ندى فنري تكتب..قوة الشخصية
قطعاً لا تعني قوة الشخصية ، التسلط أو التمسك بالرأي من دون مناقشة الطرف الآخر ،أو الأستماع إلى ما يقوله.بل إن الشخصية القوية تكمن في كيفية تأثيرك في الآخرين ،و كيفية إقناعك المقابل بما تريد،و كيفية محافظتك على هدؤك، و احترامك وعودك و إيفائك بها، و القيام بتنفيذها.فضلًا عن هذا و ذاك في كيفية دفاعك عن وجهة نظرك لتحافظ على حقوقك قبل أن يسلبها منك الآخرون. ليس عيبًا في تغيير القناعة في ما لو اتضح لك خطأها ، لكن الخطأ المعيب يكمن في عدم تقديم الأعتذار للآخرين،وهنا يتحتم الإعتذار، بما يتناسب وحجم الإساءة. تذكر دائماً أن تأثير الشخصية الجذابة اللبقة يبقى لأطول فترة ممكنة على خلاف الشخصية الهزيلة، التي لا تدوم سوى دقائق معدودة،لذلك ينبغي للإنسان أن يستزيد من المطالعات الهادفة ،و حضور الندوات ،و الاستماع أو المشاركة ضمن الفعاليات الثقافة العامة ،فهي تساعد كثيراً على اكتساب مقومات الشخصية القوية من خلال الإطلاع على الجوانب الإيجابية للحياة و تجعل الإنسان ملماً بكل ما يدور حوله من أحداث ، لذا وجب التصرف بتأن وفق ما يلي :
– حاول أن تحترم كل شخص كما يستحق و لا تبالغ في احترامه.
– ابتعد قدر الإمكان عن كلمة أنا ،وعود نفسك استعمال كلمة نحن.
– مهما كانت المغريات ارفض تنفيذ الأمور التي تكره القيام بها و لا تقبل أو تسمح لأحد أن يجبرك على تغيير قناعاتك الشخصية.
– جميع السلوكيات السلبية ( كالعصبية و الصراخ و التكلم بصوت عالي تقلل من قدر الإنسان و تجعله شخصاً ضعيفاً أمام الآخرين.
– ليس من اللائق الإتيان بتصرفات منافية لعادات المجتمع ، و تقاليده إن كنت غير مقتنع بها.