آراء حرةأخبار الدولةمانشيتات
مصر والبريكس ؛ ملحمة علي الممر …
مصر تخوض معركتي الدولار والممر.. وتقصف الجبهتين بسلاح واحد (بريكس BRICS)...
https://www.youtube.com/watch?v=r9FgKFAQ2jo
من مصر القاهرة : عمرو عبدالرحمن – ينقل تفاصيل الحرب علي الجبهتين
.
شهدت القاهرة في نفس التوقيت تقريبا، زيارتين ناجحتين، للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والزعيم البرازيلي لولا دا سيلفا، صاحب المواقف الصلبة والمستقلة لبلاده المحاربة ضد النفوذ الأمريكي الاستعماري في قارة أميركا الجنوبية.
– فما العلاقة بين الزيارتين؟
الإجابة، في النقاط ثم السطور التالية:-
.
مصر تقصف جبهتين بسلاح واحد وهو (بريكس)، لدفن الدولار الفارغ من رصيد الذهب.
1) علي الجبهة الخارجية: فسقوط الدولار يعني سقوط الرايخ النازي الثالث (الإمبراطورية الرومانية الثالثة).
2) علي الجبهة الداخلية: انهيار أتباع أمريكا (حزب مستغفل وطن وريث الحزب الوطني ذو التاريخ الأسود في التطبيع) وشركاته وقنواته واستثماراته.
.
شهدت القاهرة في نفس التوقيت تقريبا، زيارتين ناجحتين، للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والزعيم البرازيلي لولا دا سيلفا، صاحب المواقف الصلبة والمستقلة لبلاده المحاربة ضد النفوذ الأمريكي الاستعماري في قارة أميركا الجنوبية.
– فما العلاقة بين الزيارتين؟
الإجابة، في النقاط ثم السطور التالية:-
.
مصر تقصف جبهتين بسلاح واحد وهو (بريكس)، لدفن الدولار الفارغ من رصيد الذهب.
1) علي الجبهة الخارجية: فسقوط الدولار يعني سقوط الرايخ النازي الثالث (الإمبراطورية الرومانية الثالثة).
2) علي الجبهة الداخلية: انهيار أتباع أمريكا (حزب مستغفل وطن وريث الحزب الوطني ذو التاريخ الأسود في التطبيع) وشركاته وقنواته واستثماراته.
.
ولهذا! تراجعت السعودية – بالأمر الأمريكي المباشر – عن انضمامها للبريكس، ومضت في مخطط التطبيع الصهيوني.
.
وهو ما يأخذنا للممر التجاري الهندي الخليجي الإسرائيلي الأوروبي (مشروع IMEC)، اختصارا لـ:
[India-Middle East-Europe Economic Corridor]..؛
– الذي تم تدشينه في قمة العشرين بنيودلهي، لمحاربة مصر اقتصاديا وضرب قناة السويس.
.
يمتد الممر من الهند عبر بحر العرب إلى الإمارات، ثم يعبر السعودية والأردن وميناء حيفا المحتل علي البحر المتوسط ثم جزيرة بيريوس اليونانية وصولا إلى أوروبا.
.
وهو – لا عجب – نفس مسار الجسر البحري – البري الذي ترسله الهند ودول الخليج عبر الأردن، إلي “إسرائيل” منذ [السابع من أكتوبر] وحتي اليوم، وسط دعم رسمي واقتصادي خاصة من الإمارات بأمثال محمد العبار!
.
ولم يبقي إلا تشييد خط القطار السعودي الأردني الإسرائيلي، وفق ما أعلنه نيتانياهو رسميا في شهر سبتمبر الماضي، مشيرا إلي أن التطبيع مع السعودية سوف يغير خريطة الشرق الأوسط كلها.
.
وذلك لكي يكتمل الممر الهندي الأوروبي، الذي يمثل تجديدا للحلم الاستعماري القديم، بربط قاعدته الاستعمارية القديمة “الهند” بأوروبا.
.
كأنها مرحلة جديدة من مخطط الربيع العبري بصبغة خليجية، استكمالا لمؤامرة سايكس بيكو، بإزالة دولة فلسطين من الخريطة نهائيا لتأمين الخط التجاري الجديد إلي حيفا المحتلة، علي البحر المتوسط ومنه إلي جزيرة بيريوس اليونانية ثم أوروبا.
.
وهو ما يأخذنا للممر التجاري الهندي الخليجي الإسرائيلي الأوروبي (مشروع IMEC)، اختصارا لـ:
[India-Middle East-Europe Economic Corridor]..؛
– الذي تم تدشينه في قمة العشرين بنيودلهي، لمحاربة مصر اقتصاديا وضرب قناة السويس.
.
يمتد الممر من الهند عبر بحر العرب إلى الإمارات، ثم يعبر السعودية والأردن وميناء حيفا المحتل علي البحر المتوسط ثم جزيرة بيريوس اليونانية وصولا إلى أوروبا.
.
وهو – لا عجب – نفس مسار الجسر البحري – البري الذي ترسله الهند ودول الخليج عبر الأردن، إلي “إسرائيل” منذ [السابع من أكتوبر] وحتي اليوم، وسط دعم رسمي واقتصادي خاصة من الإمارات بأمثال محمد العبار!
.
ولم يبقي إلا تشييد خط القطار السعودي الأردني الإسرائيلي، وفق ما أعلنه نيتانياهو رسميا في شهر سبتمبر الماضي، مشيرا إلي أن التطبيع مع السعودية سوف يغير خريطة الشرق الأوسط كلها.
.
وذلك لكي يكتمل الممر الهندي الأوروبي، الذي يمثل تجديدا للحلم الاستعماري القديم، بربط قاعدته الاستعمارية القديمة “الهند” بأوروبا.
.
كأنها مرحلة جديدة من مخطط الربيع العبري بصبغة خليجية، استكمالا لمؤامرة سايكس بيكو، بإزالة دولة فلسطين من الخريطة نهائيا لتأمين الخط التجاري الجديد إلي حيفا المحتلة، علي البحر المتوسط ومنه إلي جزيرة بيريوس اليونانية ثم أوروبا.
• مصر وطريق الحرير بين تركيا واليونان
.
من هنا نفهم سر التقارب المصري مع تركيا العدو السابق لمصر واليونان معا، بعد أن ابتعدت اليونان قليلا منحازة للتحالف الهندو-أوروبي.
.
لكن هذا التحالف يهدد أيضا طريق الحرير، وهو مشروع دولي تاريخي، معاصر، يستفيد منه كل من الصين، روسيا، تركيا، مصر (قناة السويس)، أفريقيا كلها.
.
لذلك تتقارب المصالح بين مصر وتركيا، مع روسيا والصين وحتي إيران، وهم المستهدفين اقتصاديا بطريق الهند الخليج إسرائيل أوروبا، والمستفيدين من مشروع طريق الحرير.
.
من هنا نفهم لماذا كانت [العملية 7 أكتوبر] كأنها لغم في طريق الخط التجاري الهندي الخليجي الإسرائيلي الأوروبي..
– بهدف علي الأقل تعطيله، إن لم يكن منع تأسيسه، بإشعال نيران المقاومة من حوله، وفي الأرض العربية المحتلة كافة.
.
ونلاحظ أن الدولة المصرية لم يصدر عنها بيان واحد يتهم المقاومة بالإرهاب، بل اعترفت بها الدولة رسميا في بيانات الهيئة العامة للاستعلامات، وبالمقابل لم يصدر عن أي فصيل فلسطيني مقاوم، أي تصريح يهاجم مصر.
.
إلي جانب طوفان الإشادة من خبراء حربيين مصريين من الطراز الرفيع، بإنجازات المقاومة وصمودها ضد أحد أقوي جيوش العالم.
.
– وسط ادعاءات ومزاعم إسرائيلية، لا دليل واحد عليها، بقيام مصر بتسليح المقاومة وتهريب الأسلحة لها عبر معبر فيلادلفيا.
.
صحيح أن المنظمة القائدة لعملية 7 أكتوبر هي حركة منبثقة من جماعة الإخوان المتاسلمين الإرهابية، ولها تاريخ دامي من الجرائم ضد جيش مصر وشعبها، لكن لا ننسي ما يلي:
أن مصر – عقب انتصارها في معركة الإرهاب، كأول جيش في التاريخ ينتصر علي تنظيمات مسلحة تقاتل بتكتيك حرب العصابات..؛
بادرت لتوحيد الصف الفلسطيني، ما بين “حماس” الحاكمة لقطاع غزة، والسلطة الفلسطينية في رام الله..؛
وسط جهود إعمار للقطاع المحاذي للحدود المصرية، تم تدشينها بلقاء اللواء عباس كامل – رئيس المخابرات المصرية، مع يحيي السنوار قائد الجناح العسكري لحماس – مع تجاهل المكتب السياسي وأعضائه أمثال هنية ومرزوق.. (اللذان لم يعلما بعملية 7 أكتوبر إلا بعد قيامها، وفق محللين استراتيجيين مصريين وعرب).
.
والسؤال: هل نسيت مصر جرائم حركة “حماس” الإرهابية ضدها؟
– الإجابة: مطلقا، فقد يتأخر الرد قليلا لكنه دوما يأتي بإذن الله.
.
وأحيانا يتخذ الصقور اتجاها لا يتوقعه أحد، سواء بتعامل إيجابي مع حركة أو نظام له سجل إجرامي ضد مصر.
.
خذ تركيا علي سبيل المثال، أكبر دليل، رغم أن رئيسها الذي زار القاهرة وسط مظاهر ترحيب شاملة، رفيعة المستوي، هو نفسه صاحب التاريخ الأسود ضد مصر، لكن المصالح العليا للوطن تقتضي أحيانا تجفيف مسارات العداء في اتجاه محدد لزمن محدد، واستبدالها بمسارات تبادل مصالح.
.
طبق نفس النموذج علي “حماس”، التي صارت كـ”عود الثقاب” الذي يحترق حتي الرمق الأخير، لإشعال نيران المقاومة العربية الحقيقية، بدون أي انتماء طائفي ولا إرهابي، لا إخواني ولا سلفي ولا شيعي، بل مقاومة عربية خالصة ضد العدو المباشر للعرب ولمصر.
.
• ثأر المَنسي لا يُنسي
.
.
من هنا نفهم سر التقارب المصري مع تركيا العدو السابق لمصر واليونان معا، بعد أن ابتعدت اليونان قليلا منحازة للتحالف الهندو-أوروبي.
.
لكن هذا التحالف يهدد أيضا طريق الحرير، وهو مشروع دولي تاريخي، معاصر، يستفيد منه كل من الصين، روسيا، تركيا، مصر (قناة السويس)، أفريقيا كلها.
.
لذلك تتقارب المصالح بين مصر وتركيا، مع روسيا والصين وحتي إيران، وهم المستهدفين اقتصاديا بطريق الهند الخليج إسرائيل أوروبا، والمستفيدين من مشروع طريق الحرير.
.
من هنا نفهم لماذا كانت [العملية 7 أكتوبر] كأنها لغم في طريق الخط التجاري الهندي الخليجي الإسرائيلي الأوروبي..
– بهدف علي الأقل تعطيله، إن لم يكن منع تأسيسه، بإشعال نيران المقاومة من حوله، وفي الأرض العربية المحتلة كافة.
.
ونلاحظ أن الدولة المصرية لم يصدر عنها بيان واحد يتهم المقاومة بالإرهاب، بل اعترفت بها الدولة رسميا في بيانات الهيئة العامة للاستعلامات، وبالمقابل لم يصدر عن أي فصيل فلسطيني مقاوم، أي تصريح يهاجم مصر.
.
إلي جانب طوفان الإشادة من خبراء حربيين مصريين من الطراز الرفيع، بإنجازات المقاومة وصمودها ضد أحد أقوي جيوش العالم.
.
– وسط ادعاءات ومزاعم إسرائيلية، لا دليل واحد عليها، بقيام مصر بتسليح المقاومة وتهريب الأسلحة لها عبر معبر فيلادلفيا.
.
صحيح أن المنظمة القائدة لعملية 7 أكتوبر هي حركة منبثقة من جماعة الإخوان المتاسلمين الإرهابية، ولها تاريخ دامي من الجرائم ضد جيش مصر وشعبها، لكن لا ننسي ما يلي:
أن مصر – عقب انتصارها في معركة الإرهاب، كأول جيش في التاريخ ينتصر علي تنظيمات مسلحة تقاتل بتكتيك حرب العصابات..؛
بادرت لتوحيد الصف الفلسطيني، ما بين “حماس” الحاكمة لقطاع غزة، والسلطة الفلسطينية في رام الله..؛
وسط جهود إعمار للقطاع المحاذي للحدود المصرية، تم تدشينها بلقاء اللواء عباس كامل – رئيس المخابرات المصرية، مع يحيي السنوار قائد الجناح العسكري لحماس – مع تجاهل المكتب السياسي وأعضائه أمثال هنية ومرزوق.. (اللذان لم يعلما بعملية 7 أكتوبر إلا بعد قيامها، وفق محللين استراتيجيين مصريين وعرب).
.
والسؤال: هل نسيت مصر جرائم حركة “حماس” الإرهابية ضدها؟
– الإجابة: مطلقا، فقد يتأخر الرد قليلا لكنه دوما يأتي بإذن الله.
.
وأحيانا يتخذ الصقور اتجاها لا يتوقعه أحد، سواء بتعامل إيجابي مع حركة أو نظام له سجل إجرامي ضد مصر.
.
خذ تركيا علي سبيل المثال، أكبر دليل، رغم أن رئيسها الذي زار القاهرة وسط مظاهر ترحيب شاملة، رفيعة المستوي، هو نفسه صاحب التاريخ الأسود ضد مصر، لكن المصالح العليا للوطن تقتضي أحيانا تجفيف مسارات العداء في اتجاه محدد لزمن محدد، واستبدالها بمسارات تبادل مصالح.
.
طبق نفس النموذج علي “حماس”، التي صارت كـ”عود الثقاب” الذي يحترق حتي الرمق الأخير، لإشعال نيران المقاومة العربية الحقيقية، بدون أي انتماء طائفي ولا إرهابي، لا إخواني ولا سلفي ولا شيعي، بل مقاومة عربية خالصة ضد العدو المباشر للعرب ولمصر.
.
• ثأر المَنسي لا يُنسي
.
الخلاصة؛ إن مصر لا تنسي ثأرها، مع أي تنظيم إرهابي حارب جيش مصر العظيم وراح منه “الآلاف من خيرة الشهداء”، أمثال البطل القائد ؛ أحمد المنسي..
.
إلا أن وقت الثأر ربما لم يحن بعد، وسط أحداث مشتعلة علي الجبهة الشرقية.
.
إلا أن وقت الثأر ربما لم يحن بعد، وسط أحداث مشتعلة علي الجبهة الشرقية.
وصدق رئيس مصر بحق الله ؛ حينما قال إننا نخوض حرب وجود.. وأن المصري لا ينسي ثارا ولا يرضخ لهزيمة.
.
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها ونصر جيوشها وصقورها