هدى عبده تكتب..أزمة تغير المناخ بدأت فعلاً.
تتعرض حياة بليون طفل ومستقبلهم لمستوى عالٍ من الخطر بسبب تصاعد أزمة المناخ.
يجب على قادة العالم أن يستثمروا أكثر في التكيف مع تغير المناخ يكون محوره الطفل.
بحلول عام 2050، ستقع موجات حر أطول مدة وأكثر شدة وتواتراً وستهدد صحة الأطفال وعافيتهم.
فيما يلي الكيفية التي بوسع الحكومات أن تمنع هذه الكارثة المناخية وأن تحمي مستقبل أطفالنا.
سيواجه الأطفال موجات حر أطول مدة وأكثر شدة وتواتراً بحلول عام 2050.
ليس ثمة وقت لنضيعه.
إذ يتوجه قادة العالم للمشاركة في تغير_المناخ، وعلى جميع البلدان لزيادة الاستثمار في التكيف المناخي ووضع الأطفال في مركز جميع القرارات المتعلقة بالمناخ.
تصدّرت موجات الحر عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم في هذه السنة. وفي الواقع، كانت السنوات السبع الماضية هي الأعلى حرارة في السجل.
مع تفاقم تغير المناخ، نحن ندعو الحكومات أن تحقق تخفيضات كبيرة في انبعاثات غازات الدفيئة لتقييد الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية لمنع وقوع كارثة مناخية
تؤثر موجات الحر على صحة الأطفال وبيئاتهم وسلامتهم وتغذيتهم وإمكانيتهم في الحصول على المياه، وعلى تعليمهم ومستقبلهم.
لقد تجاوز الأمر الحدود. إذ يستعد قادة العالم للالتقاء في في مؤتمر لمناقشة الحلول رددوا بعدنا: ليس بوسعنا تأخير #العمل_لأجل_المناخ أكثر من ذلك.
في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هناك 4 دول فيها أطفال يواجهون مخاطر مرتفعة إلى مرتفعة جدّاً مرتبطة بتغير المناخ.
وتحتل مصر المرتبة الأولى في المنطقة في تعرض الأطفال للصدمات المناخية والبيئية.
مصر و الشرق الأوسط و شمال إفريقيا
يتعرض حوالي 559 مليون طفل لـ 4.5 موجات حر سنوياً.
وبحلول عام 2050، سيتعرض لها كل طفل – أي أكثر من 2 بليون طفل.
إن أزمة المناخ هي أزمة لحقوق الطفل. ولا يوجد سوى حل واحد طويل الأجل