الفقراء في بلادي والخطط المرسومة للتنفيذ لا جدوى منها بين اللجنة الاستقرار الاجتماعي والصمود وورقة البيضاء
الفقراء في بلادي
والخطط المرسومة للتنفيذ لا جدوى منها
بين اللجنة الاستقرار الاجتماعي والصمود وورقة البيضاء
عنوان صادم، الفقر في بلاد الرافدين، ولكن الوقائع تفزع بذلك وتزداد الفقر سنة بعد سنة ، ويصبح الحال اكثر إيلاما حين تعلن مؤسسات دولية في تقاريرها الدورية أرقاما ونسبا مئوية للفقر والفقراء في هذه البلاد( العراق ) . وهذا الوضع يضع أمام من يتحمل المسؤولية مهمات جسيمة واختبارات محسوبة بدقة. كما هو معروف، أن هناك لجنة عليا لسياسات التخفيف من الفقر، او التقليل او مكافحة او ما تسمى به، عقدت اجتماعات،يوم 2018/1/22 وأقرت اللجنة ستراتيجية وطنية للتخفيف من الفقر في العراق بين أعوام 2018 – 2022 وتحقيق هدفها الأساس في خفض مستويات الفقر العام. وشدد اللجنة على أن العراق يجب أن يغادر حالة الفقر المدقع وانعدام الأمن الغذائي باتباع إجراءات تستهدف الفئات المهشة خلال مدة تنفيذ هذه الستراتيجية. وأكدت على توفير فرص عمل للشباب، والترويج لإنشاء القرى الرائدة في الريف العراقي، مشيرا إلى ضرورة مواصلة تقييم بدائل بناء السكن الاقتصادي لمعالجة السكن العشوائي. من بين ما توصلت إليه اللجنة الموافقة على المشروع الطارئ لدعم “الاستقرار الاجتماعي والصمود”، لقرض البنك الدولي على أن يوزع على مشاريع التشغيل والقروض لأغراض العمل. وإطلاق تمويل إكمال المشاريع المنجزة (غير المدفوعة) الخاصة بسكن الفقراء وبناء المدارس. وهذه اقوال او افكار مكررة تحتاج أن توضع على المحك وتقرأ النتائج والحلول الواقعية وانجازات الاهداف منها. وايضا خطة مستقبلية من الورقة البيضاء ونوعيتها مع لجنة الاستقرار الاجتماعي والصمود بالعكس الفقر تفاقم كثيرا وتزداد سنة بعد سنة الحياة اصبحت صعبة جدًا والتعليم اخذت طابع تنجح بدون ان تدرس وتستمر . الفقراء يعانون والعراق مقبل على الجفاف بلاد النهرين والثروات الطبيعية تدق ناقوس الفقر بقوة, الأمن الغذائي والتعليم اخذت طابع لابد اجتيازه نحو الأفضل لان للخطر اقدم اسمها المجاعة.
السفير خالد محمود ولي
رئيس المنظمة العالمية لحقوق الأنسان