الشاعر السّوري / محمد أيمن الفحل يكتب.. تركت لها
تركت لها…..
مقعداََ داخل بستان قلبي
زرعته إلى جانب النبض والوريد
دخلت خلسة فرأت فوقه أوراق
ورد وحبات ياسمين
انتثرت فوق أوصاله …..
جلست تتأمل ….جلست تسمع
صوت القلب ينادي …باسمها
جلست والحيرة تأخذ أفكارها
والروح تحف أوصالها …..
تجولت في البستان بين الزهور
فلم تجد سوى ….مكان مقعدها
هي …..وحيدة تربعت على عرش
الهوى ….رقيقة كنسمات أوراق
النرجس …..
عادت تنشد راحةََ..وااا عجبي
سقت من جسدها جذور الطيب
فنبت من عطرها ….رحيق الورد
فعطرت ….وسرى بين الأنامل
مدادها …..
كتبت على أوراقها ….صوتي
ورسمت على أحجارها اسمي
فنادى …من زمنِِ عابرِِ
أيا ليت الهوى …..اسمه انت
فصاحت أوابد التاريخ ….
أني أنا الفيحاء ….واسمي بسمة
جلق …وعلى أنفاسي تربعت
نبتت على خصال …الشًَعر
قصائد الغزل …..مرة يغازلني
نزار ….ومرة يغار على جدائلي
بردى ….أنا من بسمةِِ صنعت
للأطفال مهداََ ومن ضحكتهم
نسجت عباءة العبير
فأزهر …الربيع سندساََ