بدأت تجهيزات وترتيبات حفلة الخطوبة ، نزلوا اشتروا الشبكه وهم بيشتروا الفستان ،قرر الدكتور ابو العريس فجاة يكون كتب كتاب مش خطوبة بس واستغرب رامى ليه يا بابا فيه ايه قاله مفيش انا هستنى ليه احنا جاهزين الشقة موجودة وننزل نشترى العفش وافرح بك يا ابنى دى أمنية حياتى
الكلام على هوى الأم وعجب إحسان كمان ، ووافقت العلية انه يكون كتب كتاب وشهر أو شهرين بالكتير ويتم الزفاف .
وبدأ الكل يجهز ،الاخوات يجوا من السفر والبيت بقى مليان اخواتها وعيالهم والعيلة اتلمت كلها عشان فرح اخر العنقود .
والأب كبرت فى دماغه اسم روميو وجولييت وبقي ده الاسم المتداول بين العيلتين .
وحجز فى اوتيل قاعة للحفلة ،واتفق يتم كتب الكتاب فى الجامع ويطلعوا على الحفلة بعد كده ، وإحسان صممت تساهم بنصف المصاريف زى ما كانت الخطوبة عليها تساهم بنفس المبلغ.
وبعد تجهيزات ومشاوير واتفاقات وكوافير ومصور وفيديو وزفة
والكل فى مشاوير الفساتين والبدل .
وجه اليوم الموعود والعربية اتزوقت بالورد ومر عليها عند الكوافير وجولييت اميرة زى الصور بالظبط .
وتعالت الزغاريد والفرحة ملأت قلوبهم .
ووصلوا الجامع وبدأت المراسم وبدأ البكا …دموع الفرحة احسان بتبكى من فرحتها أخر العنقود بيتجوز رغم أنها بنت جوزها لكنها من أول لحظة شعرت إنها بنتها منها هى وعلى قدر حبها للزوج على قدر حبها لبناته .
وأبو رامي وامه فرحوا فرحة شديدة اكتر من التخرج والماجستير والعيادة .دى فرحة العمر .وخصوصا البكرى اول فرحتهم .
تعالت الزغاريد والتهاني وفى الآخر قالها من اللحظة دى بينى وبين ربنا عهد أصونك وأحافظ عليكِ وعمري ما ازعلك دورى اسعدك وبس .
سكتت شوية من كتر دقات قلبها المتسارعة قالت له
أبذل كل جهدى انك تكون راضى عنى دايما .
وتداولت الأخبار بسرعة فى الحى زواج روميو وجولييت واصحابه قاموا بالواجب فى الفرح غنا ورقص وفرحة بصاحبهم الجاد المحترم المتفوق اخيرا لقى جولييت .
ومن أول يوم وهو على قدم وساق لتوضيب الشقة واخدت وقت وبعدها نزلوا اشتروا العفش . ماحصلش خلاف لحظة فى اى تفصيلة ، ولا اى سعر . العيلتين متفاهمين تماما .
مر شهر ونص وتحدد ميعاد الزفاف وكانت حفلة اسطورية من الاهل والاصحاب والجيران زفة ساعتين فى الشارع وكل الناس بتتفرج من البلكونات ، و وليمة كبيرة فى نفس الحى . وكانت ليلة العمر .
وأبوه بيوصله بيته قاله هدية زواجك رحلة عمرة أنت وزوجتك وقت ماتحب تبدأ حياتك بطاعة الله .
