أعاني كل الألم ؛ أعيش القلق وهو ينمو مثل سنابل العوسج على جبيني في براري الغياب وخوفا من المجهول يبحر احساس داكن بالمفاجئات بين براثن الخطايا في شوارع حبلى ..أسير على غير هدى ويلفني سواد الليل بظلمته .حينها تمنيت ان يرجع الزمان إلى الوراء .و تعود البسمة والفرحة الى وجهي التي كانت تلمع حباً وأملاً في عيوني .
وتكون أنت محوره تملئ قلبي بالحب والأمان عمري بدونك أصبح كطائر مغرد لا يهاب الوحدة ويتلذذ في سحاب الألم لا يهمه بقاءك او غيابك بدخوله غيبوبة الغياب أو في خصام مع الذات في إنفصال …و وصال …والراحة الخفية للبشرية بأحاسيس مغلفة بأنين الثكالى
كاتبة لبنانية
