مطالبات برلمانية بتشكيل لجنة قومية لعلاج الأورام وتوحيد جهات الولاية والرقابة على المستشفيات
طرح عدد من النواب خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، مشكلات متعلقة بمرضى الأورام، وضرورة توحيد جهة الرقابة على المستشفيات سواء الجامعية أو التابعة لوزارة الصحة.
طالب النائب ضياء الدين داوود، بألا تكون المستشفيات الجامعية بمعزل عن وزارة الصحة، وأن تتوحد الولايات والرقابة على هذه المستشفيات.
وبدورها أشارت النائبة سهير عبد الحميد، إلي مشكلة عجز الأطباء، ونقص
الأدوية والمستلزمات فى مختلف المستشفيات، مطالبة بمعرفة خطة الوزارة لسد
العجز، وتابعت: بالنسبة لقرار التكليف وفقا للاحتياج بعد 2025 ..حاليا
الأطباء تهاجر للخارج ونحن فى أمس الحاجة للأطباء فى ظل العجز.
وقال
النائب عبد الله على مبروك: “3 مستشفيات فى 3 مراكز فى بنى سويف واحدة
منهم فقط تقدم الخدمة، وهناك مسشتفيات خرجت من الخدمة، ومستشفيات نراها فقط
فى الخطة الاستثمارية والموازنة ولم تنفذ، أين التخطيط وبناء على إيه يتم
إدراج هذه المستشفيات”.
فيما قالت النائبة إيناس عبد الحليم، إن هناك 14 مركز أورام تابعة لوزارة الصحة، والوزارة من الوزارات القليلة فى العالم التى تقدم خدمة جيدة فى الأورام، ولكن المشكلة فى برتوكولات العلاج، مقترحة أن تشكل لجنة قومية لعلاج الأورام، لتكون هناك لجنة واحدة، كما طالبت بحل مشكلة نقص أجهزة الإشعاع.
كما قال النائب أحمد حسين جودة: “هناك أماكن وزير الصحة زارها فى أسيوط وأماكن أخرى لم يزرها، على أى أساس تروح مكان ومكان لا، هناك مريضة قعدت 6 ساعات بالأمس عشان تعمل غسيل كلوي، الرئيس حملكم المسئولية لازم تراعوا ضميركم وتتقوا الله فى المرضى”.
واستعرض النائب أحمد فرغلى، فى طلبه، انتشار مواد مثل الشابو وغيره، تسبب سلوك عدواني، معظم الجرائم حاليا مرتبطة بتعاطي هذه المواد المخدرة، وزارة الصحة ليس لديها مستشفيات لعلاج الحالات دى، محافظة بورسعيد فها 6 سراير فقط لعلاج الإدمان، وهناك مصحات تحت بير السلم تزود المدمن إدمان ولا تعالجه، انتشار هذه المواد يتسبب فى زيادة الإدمان وتدير المجتمع”.