إن التربية في المجمل سواء للذكر أو الانثى تحتاج من الآباء الكثير من الصبر .فتربية الأبناء “كشخص يده قابضة ع جمر نار”
تتكاثر تداعيات أن يحصل الآباء علي أسلحة دفاعية وقتالية لإبعاد الملوثات الخارجية عن أبناءهم
ولكن لا ننكر أن أبناءنا قد يصابوا ببعض الفيروسات الأخلاقية التي تحتاج من الأبوين ارتداء البالطو الابيض والكمامات لمواجهة تلك الفيروسات الاخلاقيه
حاملين كل المضادات الحيوية من أجل ارجاع الاخلاق لابناءهمن
إن البناء الذي يبني بأساسات سليمه قوية لا يمكن برياح أن تفتك به ولكن يمكن أن تحدث بعض التصدعات التي يمكن ترميمها من جديد وإعادة هيكلتها لتصبح كما كانت علي حالتها الأولي
وكذلك التربية والتعليم في الصغر كالنقش ع الحجر
*لابد من الاستعانة بالله والصبر والمثابرة عند تربية الأبناء
*لابد للأم أن تحتضن ابنتها والا تعنفها طوال الوقت
*لابد من الصداقة بين الأم وابنتها
*أيضا لابد من القدوة من قبل الاب لابنته
*أن التنشئة السليمة لعقول أبناءنا هي نواة لزرع سياتي يوما لحصاده
*الأبنة التي تنشأ في جو أسري مترابط متحاب تصبح مؤهلة بأن تنشر الحب والسعادة في المجتمع
*كثيرا ما نبحث بين طيات الحياة عن سبب تغير الاخلاق وضياعها تحت اقدام الزمن
في حين أن الإجابة واضحه
ضاعت الاخلاق لضياع من يعلمونها
*ضاع أبناءنا لانشغال الآباء في جمع الأموال
والأمهات في البادي كير والمانكير وعمليات التجميل
والتخسيس والشد والتنحيف وغيرها من الأمور التي انشغل بها الآباء عن الأبناء
*رسالة لكل اب يخرج كل يوم بحثا عن الثروة ويسافر ويغترب من أجل اكتناز المال
سيدى الأب الفاضل أنت بالفعل ثري
ثراءك يأتي من هبة الله لك بأبناء هم زينة الحياة الدنيا
لذا اترك المال واتجه بهم الي مالك المال
#رساله لكل ام تسعى للجمال وتسعى للرشاقة
انتي سيدتي جميلة
وجمالك يأتي بتربية أبناء صالحين تقدمينهم للمجتمع تارة
وتهبينهم لله عز وجل تارة أخرى
سيدتي الام اجعلي أبناءك سفراء لعظيم تربيتك
واجعلي كل من يراهم يدعو لمن رباهم
