الشاعرة أمل مصطفى الخواجة تكتب.. على وقع المطر
حين يتراقص جسد الأرض
على أنغام الحسون الهامس
بترانيم الوتر
طيفكِ يتراءى بمخيلة الليل
زائرُ عبر متاهات الزمن
تفاصيل العذوبة
حنين الروح
يتوه الكلام عبر
المسافات
يغرد خارج سرب البوح
يتجرد..يتشرد .. في دهاليز
النور .
يغني على أنغام الحنين
كغيمة تهرب من رحم
السموات حبا بالأرض
كلهفة سحر تمضي
تجوب الأماني
تضحك الشمس ..
يا أنتِ…
يافراشة الليل الساكن
خد الورد
ياشال النور المتشح
عفاف الغيم
يخبئ طهر الروح
ولهفة شوق
على خد عشتار الحب
أي طهر بعدك
والأرض إعجاز
نخل تهزينها عبق
الكلام
أَعجزتِ معاجم اللغة
ملجأ حرف أنت
عبق عازف
فراش مبثوث
وفصول تتعاقب
تحتضن أغصان الورد
وكم من نقاء في خطى
حرفك
حين يتماهى بين سطور الكتابه .
أتدرين ما أنت ؟
أنتِ …
همس المطر
وريح السمر
وحدود المسافات اللامتناهيه
وأنت طيف السهر
ورصيف الأماني
ولثام الليل
ونجم ليل مسافر
ودرب اللجوء
على أمنيات المطرود من أوطان الولادة.
أنتِ ضفاف الصوت
المنشود على رقعة من أماني
أنتِ العين وشعاع اللهفة
وحنين الأمس الباكي
وكل حلم مؤول .
اختصار الحديث ..
أنتِ بشر
بقداسة الانبياء
بطهر مريم
بروح الملاك
بل أنتِ عشتار النور
في زمن التاريخ
المنتشي من عطر الزمن
يكفي أنكِ …
ٱسم على قدر المسمى..
بل أكثر…
شاعرة أردنية