د.سمير المصري يكتب.. أصل الحكاية و أفكار جديدة
في آخر الحكاية طلبت نصيحة ، ترتبط بحكاية حب لشابين في نفس الوقت ، قالت أفاضل بينهما ، ماذا أفعل ولا أستطيع أن اتخذ قرار ، أو اندم علي قرار ممكن اتخذه علشان ممكن عواقبه تبقي لها تأثير قوي علي حياتي ،،،،
سيدتي …..
تذكري أنه مهما منحكِ الآخرون نصائح فأنتِ وحدكِ من تقررين ما إذا كان الشاب مناسباً لك. او ذاك….
إن بدأتِ تشعرين بالإزعاج والتوتر بشأن اتخاذ القرار أو توقيت اتخاذه، فاختاري شخصاً آخر تماماً. هناك الكثير من الاختيارات في الحياة .
لا يفترض أن يُشعرك أي أحد بالضغط لأمر كهذا، وربما لا تزيدين الوضع إلا صعوبة على نفسك بمحاولة الاختيار وربما تضايقينهم وأنتِ في هذه الحال.
إن لم تتمكني من الاختيار حقاً فخذي وقتكِ في التفكير. إن لم يراودكِ جديد فدعي مشاعركِ توجه اختيارك.
عندما تصبحين مستعدة، سيكون الطرف الآخر مستعداً وسيحترم قراركِ إن كان يحبك.
إن فشلتِ في الاختيار فادرسي نظرة كل منهما إليك. لا يتعلق القرار بمن يحبك أكثر، ولكنه قد يكون مؤشراً جيداً. إن كان أحدهما مهتماً بك قليلاً وكان الآخر يبذل قصارى جهده لمقابلتكِ وقضاء الوقت معك،
فعليك وضع هذا في الاعتبار عند اتخاذ القرار .
تجنبي إيذاء مشاعرك عندما تكتشفين أن الشاب الأول لم يكن معجباً بك بالقدر الكافي ورغم ذلك قد اخترته، ثم لا تريدين أن تفطري قلب الشاب الآخر لأنك غير قادرة على ترك الأول .
وهناك حقيقية واقعة وهي إن كنتِ تحبين الشاب الأول حقاً لما لاحظتِ وجود الشاب الثاني بالأساس.
لا تشعري أنك مجبرة أن تتخذي القرار، فأفضل ما في الحياة يستحق الانتظار. تحتاج هذه الأشياء وقتًا.
إذا كنتِ تحبين شابين في نفس الوقت، اختاري الثاني ، لأنك لو كنتِ تحبين الأول لما وقعتِ في حب غيره.
الخلاصة
لاتظني سيدتي أن الإعجاب بشابين في الوقت ذاته بدلاً من واحد يُعد مرحاً مضاعفاً ، ولكن ذلك يعني في الواقع أن قلبك سينفطر إلى نصفين. إن كنتِ بحاجة للاختيار بين شابين، فبإمكانك البدء بالتفكير بما تشعرين به ، وأن تثقي بحدسك عندما يحين الوقت للاختيار.
غدا نستكمل الاختيار … والاختبار