دكتور أحمد محمد الشربيني يكتب.. قيثارة الأندلس
في كل ليثٍ من الأبطال غاياتُ
***في فوزها أنجم الدنيا مضيئاتُ
ياأطلسَ العزِّ هل في الكاسِ من أملٍ
***فتحتفي بكمو هذي البداياتُ
أمسيتُ في نشوتي شكرًا مَغاربتي
***فليس للحلم أسوارٌ إذا فاتوا
فُزنا ولاح لنا مما مضى عبقٌ
***بحُلمِ أسلافنا في العَوْدِ مراتُ
إرثُ العصورِ يمينٌ في ضمائركم
***وجيلُ ذاك اللقاء الحسم إثباتُ
عزمُ الجدودِ كفاحٌ في ملاحمكم
****لتنتهي بكمو هذي المسافاتُ
لاتعجبنَّ هنا الثيرانُ إن طُعنت
****إن الجَوادَ له في العُرْبِ هَبَّاتُ
أبلغ أحبتنا الغادين في شَغفي
***أني سَقتني بروقٌ مغربياتُ
فإن طمحت لأبطالٍ فأجدرُ مَن
***يحمي العرينَ أَعزاءٌ وراياتُ
وإن سموت إلى تاريخٍ فأعرقُ مَنْ
***يفدي الثغورَ أشداءٌ وقاماتُ
من المغاربِ إلا أن حلمهمو
***خُضرُ الجدودِ وحمرٌ قُرطبياتُ
لنا القواضي ألا فاشهدْ ملاحمها
***فوارسُ العُرْبِ تَحدوها نهاياتُ
ففي رحاب المعالي فاز مَغربنا
***بكل روحٍ إذا ماقيل أمواتُ!!!
وفي سُجودِ العوالي لاح (طارقنا)
*** كيما يعود لنا فتحٌ وإخباتُ