د.رانيا فتيح تكتب.. قادرون باختلاف
( قادرون باختلاف) جملة نطلقها ع كل إنسان أو كل مواطن خلقه الله جميعنا قادرون على النجاح قادرون ع العطاء قادرون على العمل.
هناك من يتواكل ويتكاسل حينها سيغادر طريق العمل والنجاح بمن أنجزوا عملهم وكانت عندهم صحوة فكر في غفلة من المتكاسلين سيغادر القطار دون سابق إنذار وسيقف بمحطات الحياة ليركب الطامحون وينزل الناظرين تحت أقدامهم
الحياة لاتقف لفراق أو موت أو فقدان ، إن الحياة تسير برتم متناغم مع طبيعة خلقتها ، فلا بكاء يجلسهال ، ولا فرح يسرع من خطواتها
إذن فعلينا أيضا أن نتناغم مع أوتارها بضاربين بعرض الحائط كل ما يعوق حركتنا للوصول للهدف
النجاح المخلوق الوحيد الذي يقف بجوارنا ولكننا من نرفض عناقه
ليست كليات القمة من طب وهندسة وتكنولوجيا هي العلامة الوحيدة والتقييم الأوحد لعقولنال ولكن الطموح المستمر هو علامة النجاح
العثرات ثم الوقوف علامة النجاح
فجميعنا يعلم أن كما للبيانو أصابع بيضاء له أيضا أصابع سواء يتم التناغم بينهما لسماع أعزب الألحان
إذن فالنجاح لابد له من عثرات ليكون نجاح ذو خبرة ويترك علامات في النفوس
إذن فالجميع قادرون باختلاف