د.سمير المصري يكتب.. استمتع بحياتك و ودع القلق
لماذا لا تستمتع بحياتك ؟
عيش حياتك في جو من الاسترخاء ، ابعد عن القلق والتوتر ، اهتم بكل ماهو جميل ، مارس في دنيتك كل ماهو رائع ، لا تشغل بالك بامور الدنيا التي تمر علينا جميعا .
هي كدة …مشاكل الدنيا هتعدي عليك انت واقف علي المحطة ومنتظرها تعدي عليك علشان انت عارف انها جاية .
طيب اعمل العكس ، وابعد عن المحطة علشان ماتلقيش حاجة تركبها ، ومفيش أتوبيس يعدي عليك .
امشي من شارع تاني وغير الشارع اللي متعود تعدي منه ، غير المكان …
طيب ازاي ،،، ؟
اقولك الطريقة من غير اي صعوبات تقابلك ، جهز نفسك ، واسلحتك تبقي معاك جاهز علشان تقضي علي القلق ، من فضلك استمتع بحياتك، عيشها صح،
هو لازم علشان ترضي ربنا تكون في حياة تقشف وزعل وقلق … وتبعد عن مباهج الحياة اللي وهبها ربنا …حتي اذا لم تكن محرمة… ؟
لا عقل ولا منطق بيقول كدة … عيشها صح ….
عيشها بتغذية ونمط حياة سليم ، أن عواقب التوترات الداخلية قد تكون وخيمة على صحة الجسم .
فإن كان الجسم متوترًا ، فإن الدماغ يرسل مشاعر مثل الأرق أو الأفكار السلبية، وتتمثل العواقب في ظهور أعراض مثل نقص التركيز وزيادة ضربات القلب وتعرق اليدين أو آلام المعدة.
الضغط النفسي الشديد يؤثر على الجسم ..نعم اكدت الكلام ده منظمة الصحة العالمية .
أن الحل قد لا يكون دائما عبر اللجوء للأدوية والعقاقير ، فهناك بعض الطرق اليومية للتعامل مع العصبية وتخفيفها على المدى القصير والطويل ، مع تأكيدنا واحترامنا علي أن هي للاسترشاد فقط وليست بديلا عن الطبيب، وإذا كنت تشعر بالقلق والتوتر بشكل مستمر فراجع الطبيب .
إذا كنت تعاني من الأفكار السلبية والقلق من المهم أن تدع عقلك يرتاح وأن تعيد توجيه أفكارك . فطرح أسئلة على الذات مثل “هل يتعين عليّ فعل هذه المهمة اليوم؟ ”
أو “ما أسوأ شيء يمكن أن يحدث نتيجة لذلك؟”
قد تكون مفيدة لدرء المخاوف والقلق .
قبل الذهاب إلى الفراش أو بعد الاستيقاظ، يمكنك كتابة تأكيدات إيجابية مثل “أنا أثق بقدراتي”، وقلها بصوت عالٍ. إذا استوعبت هذه المعتقدات، فيمكنها زيادة احترامك لذاتك على المدى الطويل وتقليل التوتر.
كذلك كرر الأمر قبل تنفيذ مهام العمل، يمكنك دائمًا تذكر الجمل “يمكنني القيام بذلك” أو “أثق في قوتي الداخلية”، أو الأفضل من ذلك كله قلها بصوت عالٍ.جلب المشاعر الإيجابية إلى الحياة
بمجرد ظهور الأفكار السلبية، يمكنك أيضًا التأثير على الأفكار والمشاعر الإيجابية. في المواقف التي تشعر فيها بالتوتر أو القلق، يمكن أن يساعدك تذكر اللحظات أو المواقف الخاصة التي شعرت فيها بالقوة والراحة.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعدك …
فتؤثر الموسيقى على حالتنا العاطفية ويمكن أن تستحضر ذكريات معينة.
انظر إلى الصور التي التقطتها خلال الإجازة، على سبيل المثال.
تخيل الأماكن الجميلة.
التركيز على الأفكار والذكريات الإيجابية لا يخفف التوتر فحسب، بل يشتت انتباهك أيضًا عن القلق والتوتر.
الاسترخاء الجسدي لا يقل أهمية عن الاسترخاء العقلي. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يساعد المشي لمسافة قصيرة في تخفيف التوتر. إذا كنت تعاني من عصبية مزمنة فعليك تجربة تمارين مثل اليوجا ،
ويمكن أن تساعدك هذه الأساليب على الاسترخاء على المدى الطويل والتحكم بشكل أفضل في موجات التوتر الجديدة …حاول تكافئ نفسك !!
تاكد ان العمل والأسرة والعديد من العوامل يمكن أن تجعلك تشعر بالتوتر. والأهم من ذلك ألا تنسى نفسك وأن تدلل نفسك من وقت لآخر.
فكر في كيفية إسعاد نفسك عبر هدايا صغيرة مثل حمام مهدئ ، أمسية على الأريكة لمجرد قراءة كتابك المفضل.
طهو طبقك المفضل ، لقاء مع الاصدقاء.
في بعض الأحيان، يمكن أن تكون للعصبية أسباب جسدية أيضًا مثل الغدة الدرقية، لذلك إذا كنت تعاني من عصبية دائمة مستمرة من الأفضل استشارة الطبيب ..
استمتع بحياتك…وودع القلق ،،،
دمتم بخير في امان الله وحفظه ورعايته ،،،،