نجاح واكد تكتب.. حتوتة القناعات هذه
«حتوتة القناعات هذه…»
كل حدا فينا عندما يجتاز مسارب الحياة ويشارف الوصول لنهاية المشوار وخلف تلك التلة محطتنا الأخيرة تتغير إتجاه العاتيات وصبابة الوجد تتحول مسراها لسكة مخالفة…
بل الإنصات لموسيقى المعتادة ننفر منها نبحث عن لحن الشجن وكأننا نسير بنعش الماض مع الدفان..
هذا هي أطوار الكون وتعاليله هذه هي تركيبات بيولوجية الطبيعة الإنسانية .لكل شيء نهاية ولكن الجواب المفتي هو الرضا والتسليم..والقناعة والبحث عن مسلمات وجودية نصل على متنها بسلام لبر السلام. وعدم التفكير بالهدنة التي منحنا واكرمنا بها الحالق . لأننا لانملك الخيار مطلقا عند رنين شارة المنبه نحزم متاعنا ونلوح بالرحيل المؤبد دون قرع المداولات وفسح المجالات. الحياة مشوار قصير لنترك بصمات عطرة وأثار عبق من منتجعات الأزمان الغابرات وزحمة الحياة البشرية الساخرة واكتظاظ اجتثاث الملونات على المدى، هيا نعالج مسيرة بقائنا المؤقت بحفنة سعادة وطيب ، السعادة والصحة والسلام للجميع بإذنه العلي العظيم ووعده الأعظم .
كاتبة سورية