الشاعر السّوري أنطون حداد يكتب.. طلت من شرفة الشباك ( شعر عامية)
طلت من شرفة الشباك ب جديلي
وصوتها خافت عم يرجف وتعبان
قربت تا شفت عيونها ا لجميلي
واستفسر عن تأتأت حرفها المنهان
وهاك الدمع عا جفونها الكحيلي
ومين ا لقسي عا قلبها ا لبردان
وبنظرة استغراب و بحروف قليلي
وبصوت ا لهمس و جواتو الأمان
سألتها لاحت براسها واللون نيلي
وتسكرو جفونها و الهدب هديان
وصارت ا لأفكار ب راسي تقيلي
وظنون تسأل ليش ها لحرمان
تاري البنت ياحسرتي بعروقها العليلي
فيها انزرع عشق من كف الزمان
ولوع الدهر قلبها والبسمة بخيلي
وزادت الدقات بس الرمش حيران
راضيتها ب حروف كلماتها ضئيلي
فيها خبرة سنين ملوعة بوعد هربان
قلتلها بكير يا حلوتي تا تشيلي
و بعدهن ورودك زرار ب البستان
أبو ميشيل