روسيا تكشف حقيقة انسحابها من محطة زابوريجيا النووية
محطة زابوريجيا النووية |
نفت الإدارة المعينة من موسكو، الأنباء عن إمكانية انسحاب روسيا من محطة زابوريجيا للطاقة النووية، والتي سيطرت عليها في مارس الماضي.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، قالت الإدارة الروسية لمدينة إنيرهودار، موطن المنشأة، إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية لا تزال تحت السيطرة الروسية.
يأتي هذا الإعلان بعد أن أشار رئيس شركة الطاقة النووية التي تديرها الدولة في أوكرانيا إلى وجود مؤشرات على أن القوات الروسية ربما تستعد للانسحاب من المحطة.
وقال بترو كوتين، رئيس شركة الطاقة النووية الأوكرانية “انيرجيكاتوم”، على التلفزيون الوطني يوم الأحد: “في الأسابيع الأخيرة، نتلقى بشكل فعال معلومات تفيد بظهور علامات تشير إلى أنهم ربما يستعدون لمغادرة محطة زابوريجيا”.
وأضاف كوتين: “أولاً ، هناك عدد كبير جدًا من التقارير في وسائل الإعلام الروسية تفيد بأن الأمر يستحق إخلاء المحطة، وربما يستحق تسليم سلطتها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
ولفت: “لدى المرء انطباع بأن القوات الروسية يحزمون حقائبهم ويسرقون كل ما في وسعهم”.
ولكن أشار كوتين، إلى أنه مازال مبكراً الحديث بشأن ترك القوات الروسية للمحطة النووية، قائلا: “الوقت مبكر جدا. لا نرى هذا الآن ، لكنهم يستعدون للمغادرة”.
وأصدرت الإدارة المدعومة من روسيا بيانًا ردًا على الأمر، جاء فيه: “تنشر وسائل الإعلام بيانًا مزيفًا يُزعم أن روسيا تخطط للانسحاب من إنرهودار ومغادرة محطة زابوريجيا. هذه المعلومات ليست صحيحة”.
وتمثل هذه الخطوة في حال تحققها تغييرًا رئيسيًا في ساحة المعركة في منطقة زابوريجيا الجنوبية الشرقية، حيث بالكاد تغير خط الجبهة منذ شهور.
وقد أثار القصف المتكرر حول المحطة النووية مخاوف من وقوع كارثة نووية، في أوكرانيا.