د.رانيا فتيح تكتب.. زواج القاصرات
زواج القاصرات أحد مشكلات العصر وكل عصره فهي أفة تتفشي وسط مجتمعاتنا العربية منذ زمن بعيد
ولكن العجيب استمرار هذه الأفة وسط هذا التقدم التكنولوجي الضخم والانفتاح على العالم .هناك العديد من الأسباب المجتمعية تؤدي إلى مثل هذا الزواج منها علي سبيل المثال وليس الحصر:
-الفقر والجهل
-عدم التوعية بخطورة الأمر
-زيادة الكثافة السكانية مع زيادة عدد البنات عن عديد البنين
-الخوف الوهمي من العنوسة
-عدم تحديد النسل
-التقليد الاعمي
……
لذا علي جميع المؤسسات المجتمعية أن تأخذ ع عاتقها مسؤولية التوعيه لمثل هذه الزيجات التي تضر ولا تنفع، ولابد من عمل دورات توعوية لأخطار زواج القاصرات
ولابد من وضع أصابع الاتهام لهذا الجرم الذي يسبب الطلاق المبكر
والمشاكل الزوجية
وضياع الأبناء من حيث النسب حيث لا يتم توثيق عقود الزواج رسميا إلا عند بلوغ الزوجة السن القانوني و أيضا ضياع الأبناء بين انفصال الزوجين وتصدير للمجتمع جيل جديد من الأبناء اليتامى في وجود الأبوين
تصدير نوع خاص من المجرمين والمتسولين والمدمنين بسبب زواج كلا من الأبوين عند الانفصال أو تركهم لمن يقوموا بتربيتهم وليسوا أهل لذلك، دون الوعي إلى مستقبلهما . ضاربين بعرض الحائط احتياجات أبناءهم النفسية . إن زواج القاصرات يترتب عليه ليس فقط ضياع مستقبل الزوجة الصغيرة التي مازالت طفلة غير قادرة ع تحمل المسؤولية
بل إنها مشكلة تؤثر على المجتمع أجمع