توب ستوري
قصيدة عبير للشاعر / وسام عمارة
واحدة من أجمل القصائد التي ألقاها الشاعر المبدع / وسام عمارة في المؤتمر الأول لسفراء الكلمة
(عبير)
عَبيرُكِ ما أتى في الّليلِ يَسري // تَرَنَّمَ نَبضُ قَلبيَ بالحَنينِ
كَذلِكَ كُنتُ قَبلَكِ لا أُبالِي // بِأَيِّ مَدينَةٍ تَرسو سَفيني
وَكُنتُ أُسطِّرُ الأَحلامَ شِعرًا // وَوَحدَكِ كُنتِ قافيَتي وَدِيني
وَكُنتُ أَرَاكِ بَينَ الغَيمِ بَدرًا // وَإِن ضَجُّوا لِذاكَ وَكَذّبوني
وَكُنتِ سَعادَتي وَبُكاءَ عَيني // وَحِصنًا دُونَ طَعْناتِ المَنونِ
وَكُنتِ كَواكِبِي وَشُروقَ شَمسي // وَكُنتِ تَبَسُّمَ القَلبِ الحَزينِ
وَثَورةَ خاطِري وَربيعَ عُمري // وَطِفلًا ليسَ يَكبُرُ بِالسّنينِ
وَأحلامَ المَساءِ وَنَبضَ قَلبي // وَسِرًّا كانَ يَظهَرُ في عيوني