أهالي قرية الإسماعيلية بالمنيا يتبرعون بأرض لإنشاء طريق يسهل مواصلاتهم
رئيس مركز المنيا |
تبرع أهالي قرية الإسماعيلية بمحافظة المنيا، بأرض للمساهمة في جعل قريتهم نموذجية وتضم جميع الخدمات، فبعد إنشاء مدرسة ومكتب بريد وجمعية زراعية ودور عبادة، الآن يساهمون لتمهيد طريق يربط بين القرية وطريق طراد النيل.
وصرح محمود حسين من أهالي القرية، بأنهم في قرية الإسماعيلية يحلمون بطريق يربط بين القرية وطريق طراد النيل، خاصة مع توافر الأرض؛ لأنه سيساهم في توفير الوقت والجهد بديلا عن الطريق القديم والذي يضطر فيه الأهالي للدوران من طريق ضيق وسط قرية أخرى للوصول إلى الطريق الرئيسي، وذلك بالتزامن مع مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها رئيس الجمهورية.
وقال عدد من أهالي قرية الإسماعيلية، إن إنشاء طريق يربط بين القرية وطريق طراد النيل بمثابة حلم لهم؛ لأن ذلك الطريق بعد إنشائه يعد شريان حياة جديد للقرية.
وأشار الأهالي، إلى جهود الدولة لتلبية احتياجات القرى الأكثر احتياجا، وهذا ما تسعى إليه الدولة خلال الفترة الماضية من إنشاء طرق متميزة.
وكشف الأهالي، عن تقديمهم طلبات لمحافظ المنيا؛ لتحقيق حلمهم في إنشاء الطريق.
وقال الأهالي: “رغم خروج لجان المعاينة للتأكد من أهميته لأحياء القرية وخاصة في وقت الأزمات فهو سيكون كالطريق السريع الذي يسمح لسيارات الإسعاف والحماية المدنية وغيرها للوصول بسهولة؛ لم نرَ شيئا حتى الآن ونحن لا نطلب المستحيل” .
وناشد الأهالي، وزير التنمية المحلية ورئيس الوزراء، النظر في إمكانية إنشاء طريق للقرية يربطها بالطريق طراد النيل، وضمه ضمن الخطة الاستثمارية لهذا العام.
ومن جانبه، قال محمد محيي الدين أحد أهالي القرية، إن مطلبنا يرجع إلى أن الطريق الوحيد المؤدي للقرية طريق ضيق ويعيق حركة سير السيارات في حال حدوث أي كارثة.
وأشار ناجح سعد أحد الأهالي، إلى أن الطريق يعد مشروعا حيويا، ونحن في ظل مبادرة رئيس الجمهورية “حياة كريمة” التي تشمل قرى محافظة المنيا، وأن إعاقة أي مشروع تكون بسبب توفر الأرض، ونحن نعمل من أجل تنفيذ المشروعات داخل القرية من خلال التبرعات وتوفير الأرض اللازمة لإقامة المشروعات حتى ننعم بحياة كريمة.
وبدوره، أكد الدكتور محمد حلمي رئيس مركز ومدينة المنيا، أن المشكلة ستطرح الحوار المجتمعي حتى يتم إدراجها ضمن مشروعات “حياة كريمة”.