السفير خالد محمود ولي يكتب.. قصار القامة
نسلط الضوء على قصار القامة وحقوقهم من يراعي ابسط الحقوق الإنسانية لهم
نطالب الحكومات العربية بانصافهم
ولدوا بقامات قصيرة، فكانوا عرضة للتنمر ومادة جاهزة للسخرية والاستهزاء من قبل الآخرين، مما يفاقم معاناتهم الجسدية ويقلل من فرص الاختلاط والمعايشة في المجتمعات. وليس ذلك ختام حكايتهم مع الإحباط والحزن، وإنما تمتد فصول مأساتهم إلى القوانين والتشريعات التي لم تنصف أحجامهم وأوضاعهم الخاصة بما يهيئ لهم فرص حياة تحصنهم من نظرة “التقزيم” التي تطال قدراتهم قبل أجسادهم.
ونصت المادة الـ 16، أولاً :تخصص الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة وشركات القطاع العام وظائف ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة لا تقل عن (5%) خمس من المئة من ملاكها. إلا أن ذلك لم يجد التطبيق الشفاف والعادل على أرض الواقع وطالها الغبن والتهميش والمحسوبية بحسب، ما يقول م .خ، رئيس تجمع المعوقين في العراق ونحن كمنظمة مختصة بحقوق الانسان نطالب الجهات المختصة التنفيذية إعطاء حقوق ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة…..
السفير خالد محمود ولي رئيس المنظمة العالمية لحقوق الأنسان