قالت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” إنها حددت الأربعاء القادم موعدًا لمحاولة إطلاق صاروخها الضخم الجديد “إس إل إس” إلى القمر، بعدما أظهرت عمليات التدقيق أن العاصفة “نيكول” التى شهدتها ولاية فلوريدا لم تتسبب سوى بأضرار طفيفة.
وأوضح جيم فرى، المدير المساعد فى وكالة الفضاء الأمريكية أن لا شىء يمنع الإقلاع فى هذا التاريخ، مضيفًا أن فرق الوكالة استطاعت الخميس الماضى الوصول مجددًا إلى منصة الإطلاق.
ومن المقرر أن يقلع “إس إل إس”، وهو أقوى صاروخ صنعته “ناسا” على الإطلاق فى الساعة 1,04 من صباح الأربعاء بالوقيت المحلى، وستبقى نافذة الإطلاق متاحة له لمدة ساعتين.
ومن المقرر أن يطلق الصاروخ كبسولة “اوريون” غير المأهولة إلى القمر من دون أن تحظ على سطحه، بحسب ما نقلته “سكاى نيوز عربية”.
وإذا حدث الإقلاع فى الموعد المقرر، سوف تستغرق هذه المهمة، وهى الأولى ضمن برنامج “أرتيميس” الأمريكى الكبير للعودة إلى القمر، 25 يومًا ونصف يو، على أن تهبط الكبسولة العائدة فى المحيط الهادئ 11 ديسمبر.
وتم تحديد موعدان احتياطيان آخران فى 19 و25 من الشهر الجارى لإطلاق الصاروخ فى حالى تعذر الإطلاق الأربعاء القادم.
ولفت فرى إلى أنه فى الوقت الراهن أنهم يركزون على 16، ولكن إذا اكتشفنا أى مشكلة خلال تشغيل الاختبارات والطاقة، سيتوجب علينا التفكير فى إجراء المحاولة فى 19 من الشهر الجارى، مشيرًا إلى أن رياح الإعصار “نيكول” التى تعرض لها الصاروخ خلال وجوده على منصة الإطلاق فى الهواء الطلق فى مركز كينيدى للفضاء لم تتجاوز قدرته على التحمل، وأقر بأن “ناسا” كانت ستبقى الصاروخ داخل مبنى التجميع بالتأكيد لو عرفت قبل ذلك أن الإعصار يقترب من ولاية فلوريدا الأمريكية.
