ريتا كاسوحة تكتب.. كالخريف
الآن علمت بدخولك المشفى وضعت يديّ على رأسي،
تذكرت طيفك وطفولتنا والأيام والسهرات
وليالي الشتاء التي لم يبق منها سوى الذكريات
آه من ذلك الحلم …والسنابل السبعة …
والإشارات ….لقد حان الوقت …
سالت دموعي بغزارة على خدي
إفتكرتها ستكون شحيحة ولكنها كشلال إنهمرت
لا أفهم نفسي ، ولا أملك مفاتيح قلبي
لأملئ فرغات حياتي
والمكان
تهت بين دروب أبجد هوز
وحروفي المتعبة على مدى الصفحات
وكان ضريبتها النكران
منك جفاء ومني صدا
كأننا ننفذ شريعة الغاب
خزنت كثيرا
على ما يحصل لك
ولكن فليس باليد حيلة
هناك من يكون سجين الألم والصمت
فكم من أشياء عدة
في الحياة قد تؤلم الأسى
لا يشترى ولا يباع
أفعلنت العصيان
بدأ العد العكسي لا شيء ينفع
لا مال ولا جاه ولا القاب
أحوالنا سقطوطها كورق الخريف
هل ستشرق شمسك مرة أخرى
وتنثر عطر الأمل فوق شفاه النغمات
وأوتارك تتحدى الألم في عتمة الليل
بطلوع فجر جديد
شاعرة لبنانية