تخريج دفعة جديدة من برنامج «قائد وطني متميز» لتأهيل الكوادر الشبابية
شهدت الدكتورة فيفيان شاكر، رئيس مؤسسة وطن في القلب للتنمية والرعاية والخدمات، والدكتورة أميرة تواضروس، مدير المركز الديمجرافي التابع لوزارة التخطيط، ومدير المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، أمس الأربعاء، حفل تخريج دفعة جديدة من برنامج تأهيل القيادات الشبابية وقيادات الجهاز الإداري للدولة تحت شعار « قائد .. وطني .. متميز»، بمقر المركز الديمجرافي، ضمن خطة تأهيل الشباب والجهاز الإدارى للدولة للجمهورية الجديدة.
ووفق بيان اليوم الخميس، أكدت الدكتورة فيفيان شاكر، رئيس مؤسسة وطن في القلب، للتنمية والرعاية والخدمات، أن إعداد تلك الدورات يأتي في إطار خطة الدولة للاهتمام بتنمية الكوادر الشبابية، ضمن خطة المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، الذي يستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن، ويشمل العمل على عدة محاور، تتضمن التمكين الاقتصادي، والتدخل الخدمي، والتدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي، والتحول الرقمي، والتدخل التشريعي.
ومن جانبها أكدت الدكتورة أميرة تواضروس، أن الدورة التدريبية اشتملت على العديد من البرامج المتنوعة التي أعدها المركز ضمن خطط الدولة نحو ميكنة الخدمات ودخول عصر الرقمنة، مؤكدة أن هناك تنسيق مع جميع الهيئات ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق هذا الهدف المنشودة، مشيدة بالتفاعل الجيد مع برامج الدورة التدريبية نحو بناء قائد وطني متميز، يساهم في تطوير الجهاز الإداري للدولة.
تتناولت الدورة، الجهود المبذولة لدعم مقومات التنمية، وبناء وإعداد قيادات وطنية شابة لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات وفق رؤية مستقبلية طموحة في ظل الجمهورية الجديدة، فضلا عن التدريب على آليات التحول الرقمي، فى ظل سعي الدولة وأجهزتها المختلفة نحو الرقمنة بكل الهيئات، وإثقال مهاراتهم بالخبرات نحو القيادة الرشيدة ليكون كلا في موقعه قائد المستقبل.
أشاد المشاركون في الدورة التدريبية بجودة المادة العلمية التي تم تقديمها، وبالخبرات التي تعلموها من البرامج المقدمة بالدورة التدريبية.
وخلال الحفل، تم مناقشة وشرح آليات عمل المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، حيث تم التأكيد على أنه يستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن، من خلال ضبط النمو السكاني، والارتقاء بالخصائص السكانية، ويشمل العمل على عدة محاور، تتضمن التمكين الاقتصادي، والتدخل الخدمي، والتدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي، والتحول الرقمي، والتدخل التشريعي.
وأضاف المشاركون، أن المشروع يستهدف أيضا التدخل الخدمي، وأيضا التمكين الاقتصادي، كما يستهدف خلال العام الأول منه قرى محافظات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ويتم تنفيذه على مدار 3 سنوات، من أجل تنفيذ مليون مشروع متناهى الصغر تقوده المرأة، وتدريب 2 مليون سيدة على إدارة المشروعات ومحو الأمية الرقمية والشمول المالى وتأهيلهن لسوق العمل طبقًا للفرص الاستثمارية بكل محافظة، وأيضا تنفيذ البرامج والدورات التدريبية لصالح المرأة.
ويتضمن المشروع إنشاء المرصد الديموجرافى لرصد الخصائص والمؤشرات السكانية على مستوى الجمهورية وتحليلها ورفع تقارير شهرية بالمحافظات والقرى الأكثر احتياجًا للتدخل وتوجيه الخدمات الثقافية والتوعوية والصحية.