كم تشغلني هذه الظاهرة التي باتت تضيق صدري من كثرة من يمتهنها ، أصبح التسول مهنة الجميع كبار وصغار اطفال وشيوخ شباب وبنات عندما نسير بشوارعنا نرى العديد من المتسولين الذين يجوبون شوارع الجمهورية دون خزي اوخوف…..
أصبح الجميع من متسولي الشوارع يعتبرونه حق مكتسب أن تضع في أيديهم الأموال
#في غياب من الرقابة وغياب من الدولة لتقنين عمليات التسول
التي أصبحت صفه مجتمعين وارث من الآباء لأبنائهم
#كثير ا ما يزعجني الحديث عن التسول
ولكن للأسف هناك ناقوس من الخطر لابد من دقه مع انتشار هذه الظاهرة التي تتفشي يوما بعد يوم
واري غياب الدولة عن ساحة هذا المنظر المريع
*لابد أن تتشارك الدولة مع رجال وسيدات المجتمع المدني لحل هذه المشكلة ووضع آليات للعزوف عن ظاهرة التسول
وذلك…
* بعمل حملات دوريه لتجميع المتسولين من أماكن تسولهم
وايداعهم دور رعاية أو دور ايتام أو دور مسنين
*أو قيام الجهات المعنية بفتح مراكز تأهيل بالمحافظات والمدن ويتم إيداع فيها الشباب المتسول وتدريبهم ع مهن بعينها
ليخرجوا لسوق العمل. بها ليقتاتوا من عمل أيديهم
*أو عم احصائيات ل الأرامل والمطلقات من المتسولات وصرف معاشات للاعانه ع المعيشه ومن تخرج للتسول بعدها تعاقب بالقانون
*أو أن تتبني الدولة الاطفال المتسولين خاصة أن أغلبهم بيكون أما مخطوفين أو تائهين أو والده من يخرجه ليتسول له
*أو يتم عمل مشروع تخرج لخريجي معاهد الخدمه الاجتماعيه ويكون بعنوان تأهيل اطفال الشوارع مثلا من خلال مراكز الشباب وغيرها والتوعية بخطورة التسول
مقارنة بالخدمة العامه لخريجي الجامعات في فصول محو الاميه وتعليم الكبار
*أيضا لابد أن تضع الدولة دائرة الضوء ع التسول وعمل حملات توعية ع شاشات التلفزيون والسوشيال ميديا عن التسول وتصوير المتسولين ووضع قانون رادع يتم من خلاله تقنيين والغاء التسول
إن التسول ظاهرة سلبية موجودة بالمجتمع تزداد تفاقم يوما بعد يوم
