توب ستوري

د. عبدالرحيم عبدالواحد : أتوقع عودة الصحافة الورقية إلى عصرها الذهبي في السنوات المقبلة رغم أزماتها الحالية

 الإعلامي العربي الدكتور عبدالرحيم عبدالواحد يفتح قلبه لـ “هارموني توب إيجيبت”

أعشق البساطة والبسطاء وطموحي  يفوق الحدود..وانتسب للعديد من المنظمات والمؤسسات الإعلامية

حلمي الكبير استعادة وطني المغتصب من قبضة الصهاينة وظهور قيادات صادقة أمينة على مصالح الأمتين العربية والإسلامية

مهاتير محمد قدوتي في العمل وتعلمت منه  أن تنمية مجتمعات لا تتم إلا إذا حل الأمن والسلام

حوار : نيفين صبري 

عادة ما يأتي النجاح لمن ينشغلون بالسعي إليه، وما يميز الناجحين هو مثابرتهم المذهلة، ويظهر البطل من بين مئة رجل، إلا أن  الناجح قد لا يظهر حتى من بين مئة ألف شخص، حيث يقارن الفائزون إنجازاتهم بأهدافهم، بينما يقارن الخاسرون إنجازاتهم بإنجازات الآخرين، والسبب هو أن الإبداع في العمل من أفضل ما يحصل عليه المرء في حياته، وتقدَّر قيمة الشخص في هذا العالم وفقًا للقيمة التي يضعها في عمله، وفي حوارنا التالي نلتقي بأحد هؤلاء الرموز الإعلامية التي جسدت سطورها بحروف من ذهب وأرست مفاهيم واسس مهمة في صناعة الأعلام مهنيا واجتماعيا وإنسانيا.. إنه الإعلامي العربي الدكتور  عبد الرحيم إبراهيم عبد الواحد.

* في البداية .. نود التعرف على نشأتكم؟

**أنا فلسطيني المولد والنشأة الأساسية،  أعشق البساطة والبسطاء، وطموحي  يفوق الحدود، وهو أحد أسرار نجاحاتي بفضل الله ورضاء الوالدين، وجهودي  بدأت منذ نحو أكثر من ٤٥ عاما، وتحديدا بعد تخرجي من الجامعة وحصولي عل درجتي البكالوريوس والماجستير والقانون من مصر، ثم الماجستير في العلوم السياسية من باكستان، وأخيرا الماجستير والدكتوراه في الصحافة من الولايات المتحدة.  

كما أنني أعيش في دبي بدولة الإمارات العربية منذ ٤١ عاما، ومتزوّج ولدي أربعة أبناء، و٩ أحفاد، والمهام الحالية هي، المستشار الإعلامي للحكومتين الماليزية والكازاخية في المنطقة العربية، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميديا هب إنترناشيونال، رئيس تحرير مجلة “اسواق”، ماليزيا، رئيس تحرير مجلة “المقاولون العرب”، الإمارات، رئيس تحرير مجلة “جرين بارادايس”، الإمارات. 

 

*بالتأكيد سنوات العمل الطويلة يصحبها خبرات عملية كبيرة ..حدثنا عنها ؟

** تتلخص خبراتي في عاماً، في الميدان الإعلامي والصحافي: الإمارات، ماليزيا، كازاخستان، تركيا، أذربيجان، القاهرة و٣ سنوات، رئيس القسم العربي في شركة ميديا بريطانية إماراتية، دبي و٧ سنوات، كمحام في الإمارات العربية المتحدة.

 

*من المتابعة لأعمالك ظهر العديد من العناوين لمؤلفات كثيرة .. ماذا عنها  ؟

** لي من الإصدارات حولي 24 كتاباً ما بين السياسة والاقتصاد والسياحة والشخصيات، وأهمها: كتاب” دبي … مدينة الأحلام “،” زايد …. أرقام وحقائق “،” نافذة على راس الخيمة”، ” مكتوم بن محمد بن راشد… القيادة والقدوة”، ” مهاتير محمد… بعيون عربية وإسلامية”، ” مهاتير محمد… عاقل في زمن الجنون”، ” ملاكا ماليزيا… ماض مجيد وحاضر عتيد”، ” البحث عن فلسطين”، ” دبي … تحفة المعمار “، تحت النشر، ” دليل ماليزيا السياحي”، ” دليل ماليزيا الشامل”، ” ماليزيا… عالم من المكافآت”، ” السياحة الصحية في ماليزيا”، ” كوالالمبور… العاصمة المثيرة”. 

 

*كيف تصف لنا نشاطاتكم العملية في صناعة الإعلام؟

**عملت كاتب في المجال الإعلامي، ككاتب الافتتاحية اليومية لجريد “البيان” الإماراتية لمدة 5 سنوات، ومشرف الشؤون المحلية والخليجية بجريدة “البيان” ، دبي، ومشرف الصفحة الأولى (صحيفة البيان اليومية) لمدة 3 سنوات، ومشرف صفحات القانون الأسبوعية، وكاتب عمود أسبوعي سياسي، كاتب عمود اسبوعي قانوني، مئات المقالات السياسية والاجتماعية والقانونية، ترجمة العديد من الكتب والموضوعات والمقالات والكتيبات، مشارك في برامج حوارية سياسية عبر قنوات: دبي الفضائي، العربية الفضائية، إم بي سي الفضائية ، أى تي أيه الفضائية وفضائية الشارقة، محاضرات في اتحاد كتّاب الإمارات، محاضرات في لبنان، ومصر وماليزيا حول الشؤون الماليزية، وتمثيل الإمارات العربية المتحدة في عدّة مؤتمر دولية، وتطورت الأنشطة المهنية، حيث قمنا بأعداد وإصدار أفلام وثائقية، لعده دول منها ماليزيا وكازاخستان والهند.

 

* ماذا عن عضويتكم في المؤسسات الإعلامية؟

** انتسب للعديد من المنظمات والمؤسسات الإعلامي، ومنها: مراقب إعلامي معتمد لدى منظمة التعاون الإسلامي، عضو اتحاد كتّاب الإمارات، عضو جمعية الصحافيين بدولة الإمارات العربية المتحدة، عضو اتحاد الكتاب العرب، عضو اتحاد الكتاب الكنديين، عضو جمعية الصحافيين فلسطين، وعضو جمعية القانونيين الفلسطينيين.

  

* بعد الانتشار الهائل للصحافة الإلكترونية..هل تعتقد بأن الصحافة الورقية ستنتهي قريبا؟ 

** لا اعتقد ذلك، فلا يزال الحبر والورق هما الأساس في صناعة الاعلام الورقي، رغم وجود أزمة لا ننكرها، وأصبحت الصحافة التقليدية في أزمة كبيرة بالإضافة الى الأزمات المادية اتي تواجهها، ولكنها لن تصل إلى الغاء الصحافة الورقية التي تناضل وتكافح حاليا من أجل البقاء، ونتوقع لعودتها الى عصرها الذهبي في السنوات المقبلة، استنادا الى الأزمات الناجمة عن الصحافة والإعلام الرقمي بأشكاله المختلفة، وذلك رغم أن صناعة الصحافة اليوم تمر بأزمة كبيرة والتي من الممكن ان تكون نهاية لعدة وسائل إعلامية تقليدية .

 

*كيف ترى واقع الصحافة الفلسطينية؟

**رغم السلام المعقود بين بعض الدول العربية وبين آل صهيون وتسلم منظمة التحرير الفلسطينية لزمام السلطة في مناطق الحكم الذاتي عام ١٩٩٣ وبالتالي تأسيس أجهزة حكومية ومن بينها الجهاز الإعلامي الضخم الذي يضم في جنباته الصحافة بأشكال متعددة وتقنية متميزة غير موجودة في غالبية الدول العربية التي نالت استقلالها منذ عشرات السنين.. إلا أن هذه الصحافة «الوحيدة» تنبع من قناة واحدة وتصب في بوتقة واحدة أيضا بمعنى أنها ترسم سياسة مهنية واحدة تلبي حاجات المشرفين والممولين لها تحت أسماء وتوجهات مختلفة. 

ولا ظلم إذا قلنا بأن السمة البارزة لمثل هذه المؤسسات الصحفية أنها لاتزال تطير بأجنحة من ورق في سماء ملبدة محاصرة مليئة بالغيوم السوداء، حيث يصدق وصفها بالصحافة المهاجرة رغم صدورها تحت رعاية وكنف سلطة حكومية اعترف بها المجتمع الدولي وكافة دول العالم تقريبا، فهي اذن هجرة صحفية داخلية ذاتية حيث تعيش الصحافة نفس ظروف الأوضاع السياسية وترتبط بها ارتباطا وثيقا سلبا وإيجابا مدا وجزرا وبعبارة أوضح هي رهن سلوكيات وممارسات حكومة تل أبيب، ومدی قناعته أو رضاه عن السلطة الفلسطينية حكومة وشعبا، وبذلك تكون هذه السلطة الرابعة كما يسمونها أو صاحبة الجلالة قد فقدت أبرز صفاتها بل ووجودها وهي الحرية في التعبير عن الأثراء والأفكار والتماس ضروب المعلومات ونقلها الى الآخرين دون أي اعتبار للحواجز الحدودية جغرافية أم سياسية حيث أقرت المنظمة الدولية المبادئ العامة للحريات في كافة العلوم والثقافة والأفكار ولا يخضع لأي قيود، ولا تستطيع الحريات بدون ذلك على الإطلاق، وبعبارة أکثر تحديدا فإن ما تواجهه الصحافة المهاجرة داخليا يشكل خطورة عواقبها وخيمة لانتهاك الحقوق الأخرى للشعب الفلسطيني.

* ما تقييمك للإعلام العربي؟

** الصراحة، هي عنواني الواضح والأساسي، بل هي سبب انزعاجي وقلقي الدائم، حيث اعتقد تماما بأن مهنة الإعلام ومنها الصحافة وبكافة صوره، تشكل في طياتها، صورة من صور النفاق الواضح للأنظمة الحاكمة والمسؤولين، مؤسسات وأفراد، وهذا اوصلني شخصيا بل وأكد بأن غالبية افراد الشعوب العربية يشاطروني هذا الشعور، بأن لا نصدق ما تبثه وسائل الإعلام الحكومية، وخاصة ما يتعلق بالقضايا الاستراتيجية والسياسية، إلا عدد قليل لديهم اجندات وطنية حقيقية تخدم الأوطان والشعوب.

 

*ما هو حلمك الكبير؟

**إنه حلم من شقين، الأول: استعادة وطني المغتصب من قبضة الصهاينة، والثاني ظهور قيادات صادقة أمينة على مصالح الأمتين العربية والإسلامية، وحفظ كرامة وعزة الشعوب في هذه الدول كلها.

 

*ما هي رسالتك للأجيال الحالية من الإعلاميين؟

**الثبات على المبدأ، الصبر والكفاح، الاجتهاد، الصدق والأمانة وتحمل المسؤولية، الابتعاد عن شغل الشهرة هي العنوان الأساسي من وراء العمل المهني، التزود بالثقافة، ترسيخ بصمات مهنية واضحة، ولابد لي هنا من التأكيد على أن  الشخصيّة القياديّة تكون بامتلاك الموهبة التي تؤهّل الشخص إلى النجاح، وبالتدريب وتنمية المهارات أيضاً، حيث تؤمن هذه الشخصيّة بأنّها يجب أن تحقّق التوازن بين الصفات الذاتيّة، والحماسة، والثقة بالنّفس، لأنّ هذا الأمر هو ما يؤهلها لتتحوّل من مجرد شخصيّة عادية إلى شخصيّة قياديّة يتأثّر بها الناس، وتكون موضوعاً لحواراتهم، وعلماً من الأعلام التي يكتب عنها التاريخ، وقد عرُفت على مدار الزمان العديد من الشخصيات القياديّة المؤثرة.

                                                      

*ماذا عن تجربتكم الشخصية؟

**أود الحديث عن تجربتي الشخصية الراقية، وذلك من خلال مروري بـ ٣ محطات رئيسية في حياتي العملية:

المرحلة الأولى: وجاءت بعد إكمال مرحلة التعليم الجامعي الأولى وحصولي على درجة الماجستير من جامعة الاسكندرية وذلك قبل أكثر من ٤٠ عاما، حيث بدأت مرحلة أخرى عنوانها القلق في البحث عن عمل مناسب في مكان مناسب أيضا، فما أن وجدت زميلا لي في كلية الحقوق بنفس الجامعة وصديقا لي كان قد سبقتي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وفور علمه بتخرجي، عرض على إرسال تأشيرة زيارة لي إلى دولة الإمارات للبحث عن فرصة عمل مناسبة…. وبالطبع قبلت العرض، وتحقق ذلك بوصولي الى هناك بعد شهر تقريبا…. وكانت هذه فعلا هي نقلة نوعية جديدة في حياتي. من مرحلة الدراسة البحتة الى مرحلة عملية عنوانها البحث عن عمل.

أما المرحلة الثانية، فكانت محطة مكملة للمرحلة الأولى في البحث عن عمل، وبعد شهر تقريبا من وصولي دولة الإمارات، كان لشقيق زوجة أخي رحمه الله تعالى، هو مايسترو المرحلة، حيث استطاع ان يوفر لي فرصة عمل في جريدة البيان الصادرة عن حكومة دبي، وفعلا تم ذلك فيما واصلت العمل في هذه المؤسسة الإعلامية لمدة 18 عاما كاملة، وبعدها شعرت بأنني وبعد هذه الفترة الزمنية، في حاجة ماسة إلى التجديد والحصول على المزيد من الخبرات المتنوعة في نفس المجال الإعلامي، فكانت المرحلة الثالثة وهي البحث عن حياة عملية جديدة تمزج بين الإعلام والإعلان، وملخص هذه المرحلة توفير فرصة عمل في شركة بريطانية /إماراتية للدعاية والإعلان، وكانت بالفعل نقلة مميزة ومختلفة في حياتي وخبرتي العملي حيث عملت لمدة ثلاثة سنوات كرئيس لقسم اللغة العربية في هذه الشركة، أما المرحلة الرابعة، فهي مرحلة الازدهار والتميز والانجازات والابداعات وتحقيق الخبرات، وهي تتواصل حتى هذه اللحظات، وفيها وبفضل الله تعالى كانت محطة غير اعتيادية، حيث قررت وبعد شهر من تركي العمل في شركة الدعاية والإعلام، من بداية مشواري العملي الخاص وذلك بتأسيس مكتب اعلامي وإعلاني، وذلك قبل حوالي 22 عاما.. فيما لا أزال وبفضل الله تعالى امارس نفس النشاط ولكن بعد ان خطوت خطوات كبيرة ورائدة عبر تأسيس فروع لشركتي ومقرها الرئيسي في دبي. ليصبح لها فروعا اخرى في كل من مصر، ماليزيا، كازاخستان، تركيا وقطر.

 

* لاحظت أن كتاباتك الأساسية تركز حول الوطن، فماذا يعني لكم هذا الوطن؟

** الوطن هو قطعة من القلب ومهجة الروح وراحة الجسد، حبّه فطرة في كل فرد منا، فعلى أرضه ترعرعنا، ومن مائه شربنا، وفي سمائه حلّقت أحلام طفولتنا، رعانا في صغرنا فنذرنا له النفوس في كبرنا. 

وفي الوقت نفسه، هناك الاغتراب عن الوطن، وهو شعور الإنسان الواعي بحاجته إلى وطن، مع وجود الوطن الذي ولد فيه ونشأ في دواخل نفسه وكيانه

وحين يجتمع الاغتراب مع الغربة، هنا يكمن الألم والمعاناة النفسية والحياتية والاجتماعية والأسرية، وعدم الاستقرار النفسي، حقيقة صادمة ومخيفة اقولها وبصراحة أن وطني فلسطين لم يعد نفس الوطن الذي تركته خلفي قبل عشرات السنوات، وأن الأهل أصبحوا غير الأهل الذين أعرفهم بل وأن الوطن اغترب عن تاريخه، وأن الأهل اغتربوا عن ثقافتهم.

وحين يجتمع الاغتراب والغربة معاً في شخص واحد كما هو في حالتي شخصيا، فإن شعور الإنسان هذا يتحول إلى حالة تساؤل عن المصير، والمستقبل الذي يعيش حاليا في نفق مظلم. هذا الواقع دفعني لكتابة إحدى كتبي تحت عنوان “البحث عن فلسطين”، ومن خلال سطوره شرحت تفصيلات الحالة الواقعية للدولة الفلسطينية التي أبحث عنها، فيما لا يزال البحث جاريا، دون أن أجد حلا عادلات ومنطقيا ومقنعا و واقعيا .  

                                                     

*من هي الشخصية التي تركت إثرا كبيرا في تجربتك الحياتية؟

**في الحقيقة، أنها شخصية كان لها تأثير كبير في حياتي وقناعاتي، الدكتور مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق والباني الحقيقي لماليزيا الحديثة، حيث تعلمت منه خلال عملي طوال 20 عاما كمستشار إعلامي، كيف يبنى الوطن وأبناءه. كيف يعتز الفرد بوطنه وكيف تنهض الأمم، وكيف تنمو امكانيات الدولة، قضايا كثيرة عنوانها الوفاء والإخلاص في بناء الوطن.

 كما تعلمت من هذا الرجل، بأن التنمية في المجتمعات لا تتم إلا إذا حل الأمن والسلام، فكان من الضروري البحث عن وسيلة لحماية الوطن من النزاعات العرقية وحفظ المكونات الوطنية لبلاده، وكانت هذه أول خطواته الوطنية الذي اعتمد عليها فيما بعد في تأسيس دولته وبالتالي بدء مشوار التنمية الاقتصادية والتعليمية، إلى أن اصبحت تحتل المرتبة الثامنة عشر ضمن اقتصاديات دول العالم.

وقد أعاد هذا الرجل اتجاه البوصلة من خلال تكثيف الجهود الصادقة والطاقات لمواجهة قضايا الفقر والبطالة والجوع والجهل، فالناس مع الجوع والفقر لا يمكنك أن تطلب منهم بناء الوعي ونشر الثقافة.

وطبق الدكتور مهاتير نظريته وفلسفته على مجريات الحياة في بلاده، حيث اعترف بأن العرب والمسلمين انقسموا إلى جماعات وطوائف متناحرة يقتل بعضها بعضًا بدم بارد، فيما اهدرت قدرات وطاقات الدولة والشعب معا..

اخلاص هذا الرجل وأمانته في قيادة بلاده وتنمينها ونهضتها، كانت القدوة لي شخصيا، مما دفعتي لكتاب عده كتب عن التجربة الماليزية وكيفية وأسباب نجاحها، وآخرها كتاب بعنوان “مهاتير محمد. عاقل في زمن الجنون” … وتم اصدراه بأربع لغات هي العربية والانجليزية والروسية والملاوية (اللغة الماليزية).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى