د.سمير المصري يكتب.. اتخذ قرارك ولا تتسرع
دوما لا تشعر أنك “في حاجة” لاتخاذ قرار بأسرع وقت ، بل يجب أن تأخذ الوقت الكافي للتفكير في القرار،
وخلال ذلك الوقت عليك أن تأمل، أن يفعل من تريد أن تتخذ القرار بشانه شيئاً جيداً أو سيئاً ، بحيث يصبح اتخاذ القرار أسهل عليك.
وطالما لم تلتزم باتخاذ القرار في وقت معين ، فليس عليك الشعور بعدم الوفاء تجاه هذا القرار ، ثم عليك أخذ الوقت الكافي لاتخاذ القرار.
لكن …. لا تُطيل مدة اتخاذ القرار أكثر من اللازم.
من الممكن أن تطلب الرأي والنصيحة من صديق مقرب. فالأصدقاء يتواجدون للمساعدة في المواقف الصعبة وتقديم أمثلة على كيفية التصرف وإعطاء النصيحة عندما تحتاجها، يجب عليك أن تاخذ نصيحتهم ، ولكن ليس بشكل مطلق. أنت من تتخذ القرار في نهاية المطاف.
تذكر أنك لا تطلب منهم اختيار القرار “الأفضل” أو القرار الذي قد يختارونه هم ، بل ترغب بأن يساعدوكِ في تحديد القرار المناسب لكِ أنت.
لا تسأل ” من من القرارات يعجبهم أكثر ؟ ”
بل اسأل ” من تظنون أنه الأفضل بالنسبة لي؟”
هذه الأسئلة ستضمن لك الحصول على اقتراحات ونصائح تخص القرار الذي يجدر بك أنت تحديده ثم اتخاذه ، وليس من قد تختاره من قرارات .
كن متفتح بشأن الاقتراحات ! إن كنت قد اتخذت القرار ، فلا فائدة من سؤال الصديق عن رأيه ، إن سألته عن رأيه فكن مستعدا للأخذ به.
تقبَّل قرارك . حياتك تخصك وأنت تستحق خوضها كما تشاء مع محاولة تقليل الأذى الناجم عن ذلك تجاه الآخرين .
قد تشعر بالذنب حيال اتخاذ القرار، ولكن من الأفضل لك أن تواجه نفسك بحقيقة ما تشعر به بعد ذلك .
كن فخور بنفسك لاتخاذك قرار ناضج بدلاً من خداع أخر إلى الأبد.
الخلاصة
لا تخشى ارتكاب الأخطاء عند اتخاذ القرار ، طالما تعلمت منها الدروس والعبر.
لا تشغل بالك بمحاولة جعل الجميع يحبونك ، فهذا ليس هو جدوي اتخاذ القرار ، ولا هو المبتغي للوصول اليه ،
فاتخاذك لقرار يضمن بنسبة كبيرة أن لا تؤذي مشاعر الآخرين ،،،