وما الضوء الخافت سوى عنوان
كآبة تدوي صمتا بحضرة النزوف تشهدا وآهات
وتقلب صفحات الأرشيف تثاقلا
والعداد يمل إلأرقام ،بينما تنخفض النبضات خجلا
والخافق يعلن الحداد
حلكة وبصيص نجمة تختلس التصدعات
يهيم الوجد عبورا
والعبور عصور التقرحات
أما آن للدفان قدوما
عسانا والثرا نلقي طيب المراح
وحدة بحضن السكون
تخرس الضجيج تدفن المفتاح
مناجاة وحيد
اللهم آمين أنك العون ومطلق السراح
لاتبعد أمنيات
كل المجاري جف صليلها
وحده مجرى الدمع فيض يطالب السلام
كاتبة سورية
