تبدلت حالتنا وأصبحت نجاحتنا عبارة عن تسجيل أعلى عدد من الإعجابات.للأسف نعيب زماننا والعيب فينا . وأصبحت لعنة الترند تطاردنا أينما كنا.
لعنة عبرت بنا الزمان وكسرت معها القيم والأخلاق والتربية .
لعنة لا تقاوم ، بالعكس تنمو وتزداد و تنتشر لتفتك بمجتمعنا الهش الضعيف الكاره للقيم والاخلاق. وأصبحت أسرارنا مشاع للجميع.
وأصبحت ملك لكل من يشاهدنا . بل ونتصارع من يفضح بيته واسراره اكثر لمكسب اكبر .
اصبحنا نتسابق لتصدر الترند كمن يجرى وراء شهوة بلا حدود.
أين مجتمعنا الشرقى بأدابه وتقاليده وعاداته وتدينه…!!!
أين خوفنا من الله سبحانه لنستبيح نشر الفضائح بكل سهولة للجميع….!!!
أين حرمة بيوتنا التى لم تعد إلا لوحة قديمة مكسورة معلقة على حوائط بيوتنا….!!!
أين صون زوجاتنا وحكمة أزواجنا…!!!
أين عفة بناتنا وطهارة أولادنا…!!
أين كلمة الستر التى اختفت كليا من قاموس حياتنا…!!!
أين بركة العطاء فى الخفاء وأصبح المعطى كبائع ينادي بأعلى صوته فى الأسواق لجمع مدح الناس وكسر عين ونفس المحتاجين….!!!!
أين و أين و أين …!!!
ليتنا ننجو قبل فوات الأوان فالترند لعنة تصيب مجتمعنا بكل ما يغضب الله .
