د.سمير المصري يكتب.. كلام الناس … من السودان !!!
تجاوز ﻣﺮﺣﻠﺔ التأﺛﺮ ﺑﻜﻼﻡ ﺍلناس ، ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﻌﻼً ﻭﺍﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻧﻪ ، ﻭﻻ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ
ﻭﻗﻞ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ “ﺣﺴﻨﺎ ” ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻋﻘﻠﻚ ﺑﻘﻮﺓ ، ﻭﺗﺬﻫﺐ ﻋﻮﺍﻃﻔﻚ ﻣﻌﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻭﻗﺪ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﺍﻷﺧﺮﻭﻥ ﻋﻠﻴﻚ ، ﻓﺘﺘﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭ …
من فضلك … ﺗﺠﻨﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﻼ ﻓﺎﺋﺪﺓ .!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻓﻜﺮ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﻩ ﺟﻴﺪﺍً ، ﻭﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﺘﻜﺒﺮﺍً ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺛﻢ ﻗﺮﺭ ” ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻔﻴﺪ ” ﻭ ” ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻴﺪ ” ﻫﻜﺬﺍ …..
ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻔﻴﺪﺍً ﻓﻘﻂ ﻟﻚ … ﺃﻧﺖ ﺗﻐﺮﺑﻠﻪ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻭﺑﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﺿﺢ .
ﻟﻮ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻚ ﻗﻞ ﻟﻪ “ﻟﻘﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻚ ” ﺛﻢ ﻻ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﺍﻃﺮﺡ ﺃﻱ ﺳﺆﺍﻝ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﺘﺠﺒﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ .!
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻳﻮميآ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻤﺪﺓ 5 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﻣﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﺗﻔﻌله ، ﻓﻘﻂ 5 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺗﺠﻌﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭفي نفس ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺠﻌﻠﻠﻚ ﺗﺼﺤﺢ ﺃﻱ ﺃﺧﻄﺎﺀ .
ﺗﺬﻛﺮ ﻭﺍﻗﺮﺃ ﻓﻲ ﻗﺼﺺ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ … ﻓﺄﺩﻳﺴﻮﻥ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭﻟﻮ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻼ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ … ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺮﻑ …..
نعم … احيانا لايريد الناس سماع الحقيقة !!
لأنهم لايريدون رؤية أوهامهم تتحطم ، لاتتالم لمن تغيروا عليك ، فقد تغيروا لأنك اشبعتهم معزة واهتمام … حتى اكتفوا !!
من يحبك يرى فيك جمالا انت بنفسك لم تراه ، هناك صمت انيق ، لايسمح لنا بالبوح مهما كان الألم كبير ،
ارتقي بكلامك ، بعملك وفعلك ، الرقي يجعلك اجمل في نظر الاخرين ، ارتقي بفكرك ، ارتقي بعقلك ، ارتقي بمظهرك حتي وان كان بسيط ، كن جميلا في اعينهم ، واحذر ان تجاريهم ، وتذكر دائما بانك انت انت ، وهم هم
لم تخلق لتعيش حياة غيرك ، ولم يخلقوا ليعيشوا حياتك
.. فقط انت وهم تمثلون علبة الوان لا تكتمل اللوحة الا باكتمالها و جمال اللوحة في اختلاف الوانها
فكن انت اللون المميز ، وكن انت الشخص الذي كل ماراه الناس قالوا مازالت الدنياء بخير .
افعل كل الاشياء التي تسعد قلبك ، وتنعش روحك ، وتعيد البسمة لوجهك ، والبريق لعينيك ، والبراءة في سلوكك
عيش اللحظة ، لا ماضي مؤلم ، لا مستقبل مجهول ، لا افكار بلا نهاية ، لا مشاعر متذبذبة ، سلام ونور ومحبة فقط ،
براءة الأطفال ونقاء روح
صباحكم سعادة ، كل السرقات حرام…إلا السعادة فأينما وجدتها اسرقها…
فسرقتها حلال ولا قانون يعاقب على ذلك…ما عليك إلا أن تكون سارقا ماهرا فهي تجيد الإختباء …. انثر الورود أينما مشيت ؛ فإنك لا تعلم كم قلباً من بعدك سيترمّم بمجرد أن يلتقط لو البعض منها
سيموت نصف إبداعك إن فكرت في رأي الآخرين ، تذكر أن لك زاوية لا ينظر للأشياء منها سواك ..
لو أصبت في تسعاً وتسعين وأخطأت في واحدة لترك الناس ما أصبت وأسروها وأعلنوا ما أخطأت وأظهروها فانفض عنك غبار الناس ..
الوقوع في الخطأ فطرة .. والاعتراف به فضيلة .. والإصرار عليه حُمق .. والرجوع عنه حكمة .. والتحريض عليه سفاهة ..
لا تتوقع من نبتة الصبّار أن تثمر لك التفاح ، حاول أن تعرف أصل الأشياء وماضيها كي لا يصدمك المستقبل معها ..
دمتم بخير وأمان الله تعالى وحفظه ورعايته ،،،،
باكر صباح مصري جديد … من السودان