فداء حنا تكتب.. وغي العشق
تعال نزفُ الحبّ بعرسٍ
في الخيال
أتدري لماذا ؟
لأننا أبناء ضوءٍ من نسج الأفكار
أبناء قولٍ لا يقال
لأن الدروب أمامنا طوال…. طوال
نحيا بقطرة ندى
نقتات بعشق تحت الغمار
نساهر نجما نهمس لوشوشات النّهار
لأننا ولدنا من نور انبثق
من تحت رماد النار
أتدري لماذا؟؟
لأن كلماتنا تعشق الأزهار
وتصف الغروب بأنه صوت عشتار
نهذي في قوافي أولها قفار
ندقُّ الأرض فيكون البوح حاضرا يرنّم لأمهاتِ الفجر
تتعانق الحروف تودعنا الكلمات
فيكون لقاء بين شفق نور واحتضار
ونخفي الشوق بسجال
تتوجني بكلماتٍ من بوحك
والقمر يرصعها بماسٍ ومرجان
قصائدنا سابحةٌ بين الغمام
تشردها المشاعر مع الأنسام
أخاف البوح على كتف خيلٍ
يختال من شدة الجمال
ربما رياحٌ عاتيةٌ تضرب القلوب
آتية إلينا من الشمال
تزف الحنين أسيرا إلى أبراج الحكام
جرّد قوافيك وهيّا بنا إلى الميدان
لن يكون الشعر معسولا
بل ساحة قتال وخصام
من يغلب وغى العشق سيسطّر
قصائدا للحبيب بأجمل الألوان
هيا ياشاعر اللحن والأنغام
اشتد الوطيس بين الحروف
لترفع رايةً بيضاء تشي بالاستسلام
كاتبة سورية