كتبت – نهى مجاهد :
بعد أن خطفت الأنظار منذ أشهر، يكتنف الغموض هوية امرأة انضمت مؤخرا إلى الدائرة المقربة من زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، مما أثار شكوكا حول عزم الديكتاتور لجلب المزيد من أفراد الأسرة إلى المشهد السياسي العام.
وذكر تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن وكالة الأنباء المركزية الرسمية نشرت فى الأشهر الأخيرة صورا تجمع بين المرأة مجهولة الهوية التى ترتدى دائما بدلة داكنة اللون وتحمل حقيبة سوداء وهي تقف بالقرب من كيم حيث كان آخرها في التغطية الإعلامية الحكومية لخطاب الزعيم الكورى الأخير والذي أعلن فيه أن كوريا الشمالية لن تتخلى أبدًا عن الأسلحة النووية وستكون مستعدة لشن ضربات نووية إذا تعرضت لهجوم.
ورغم أن الهوية الحقيقية للمساعدة غير معروفة حتى الآن، إلا أن المنشقين الكوريين الشماليين وموقع “إن كيه نيوز” رجحوا أنها قد تكون أخت كيم جونج أون غير الشقيقة والتى تدعى كيم سول سونج-48 عاما- حيث من المحتمل أن تشارك في حكومته نظرًا للدور البارز الذى تلعبه شقيقته كيم يو جونج البالغة من العمر 34 عامًا.
وزعمت “إن كيه نيوز” أنه إذا كانت المرأة المعنية هي في الواقع كيم سول سونج ، فإنها تجلب خبرة كبيرة ، بعد أن ظلت نشطة في قيادة الحزب من وراء الكواليس فى عهد والدها – الزعيم السابق كيم يونج إيل -حيث كانت تقوم بتنسيق جدول حضوره الاجتماعات، وترتيباته الأمنية ، ومتطلبات البروتوكول والتغطية الصحفية.
