اللجنة الوطنية لليونسكو تنظم ورشة عمل حول التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره
تلقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو تقريرًا مقدمًا من د. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو حول تنظيم اللجنة ورشة العمل الإقليمية عن: “التوجيه والتدريب وإعداد مشاريع قابلة للتمويل عن التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره” خلال الفترة من 13 – 15 نوفمبر الجاري، بالمركز الإقليمي للموارد المائية والري بمدينة السادس من أكتوبر، وكذلك تنظيم مائدة مستديرة يوم 16 نوفمبر 2022 بشرم الشيخ على هامش فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP 27، وذلك بالتعاون بين اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” بحضور د. فؤاد العيني خبير بقطاع العلوم التقنية وممثل منظمة الإيسيسكو، ود. منال فوزي رئيس لجنة الإنسان والمحيط الحيوي (ماب) باللجنة الوطنية لليونسكو، والرئيس الأسبق لقسم علوم البيئة بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، ورئيس اللجنة التنسيقية لورشة العمل، وأ. السيد العبسي الأمين العام المساعد للجنة الوطنية، والمهندس طارق السيد رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، ومشاركة نحو 40 مشاركًا من جمهورية مصر العربية، والدول العربية، والإسلامية.
وأشار التقرير إلى أن الهدف من ورشة العمل هو تعزيز قدرة الكيانات الوطنية والإقليمية على إدارة التمويل المناخي للتعهد بتغير الظروف المناخية في القطاعات المختلفة من الزراعة والأمن الغذائي إلى إدارة المناطق الساحلية والمناطق الحضرية، فضلًا عن الاستفادة من قدرات وخبرات السكان المحليين أصحاب المصلحة وممثلي الحكومة؛ لتطوير مشاريع التكيف مع تغير المناخ القابلة للتمويل المصرفي، وبناء قدرة المجتمعات على الصمود، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعى بآليات وشروط مختلف الجهات المانحة ذات الصلة التي تقدم الدعم المادي لمشاريع تغير المناخ، وكذلك تحسين المعرفة بشأن إعداد وتقديم مقترحات المشاريع، وتعزيز تبادل الخبرات وقصص النجاح فى هذا المجال.
وأوضح التقرير أن ورشة العمل تناولت تغير المناخ باعتباره التحول في الظواهر الجوية العالمية المرتبطة بزيادة متوسط درجات الحرارة العالمية، وأن هذه الظاهرة أثرت على مختلف الموارد مما جعلها تسبب أضرارًا ومخاطر كبيرة للبشرية والكائنات الحية.
وأفاد التقرير بأن جمهورية مصر العربية تتعامل مع قضية التغيرات المناخية باهتمام كبير، من خلال دراسة تطوراتها على مصر أولاً ثم على المنطقة وعلى مختلف دول العالم، خاصة أن مصر من الدول النامية المتأثرة بظاهرة التغيرات المناخية، رغم أنها من أقل دول العالم اسهامًا في انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى عالمياً، والتي تقدر بنسبة 0.6 % من إجمالي الانبعاثات العالمية، إلا أن سياستها في هذا الملف تتجه لمواجهة آثار هذه الظاهرة.
وأضاف التقرير أن النتائج المنشودة لهذه الورشة تتلخص في تحديث المعارف المكتسبة حول أساسيات ومفاهيم الاتفاقيات الدولية المشتركة لتغير المناخ وأطر عملها، والتعرف على دورة المشروع وكيفية تطوير مقترحات المشروعات القابلة للتمويل، فضلًا عن فهم الاختلافات بين المشاريع العلمية والتطبيقية الأخرى ومشاريع التغير المناخي.
شارك في فعاليات الورشة، د. أحمد كامل عضو لجنة الإنسان والمحيط الحيوي (ماب) باللجنة الوطنية لليونسكو، وأستاذ بقسم النبات والميكروبيولوجي بكلية العلوم جامعة القاهرة، ود. أحمد محمد خبير بالمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RECREE)، بالإضافة إلى عدد من الخبراء بالدول العربية والإسلامية والأوروبية.