محافظ الإسكندرية يستقبل أطفال حريق العجمي
استقبل اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بمكتبه اليوم، الأطفال السته المعروفين إعلاميا بأطفال حريق شقة العجمي، وذلك بعد تماثلهم التام للشفاء وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، إثر الحريق الهائل الذي نشب فى شقتهم وتوفى على إثرها والديهما بعد تمكنه من إنقاذهم.
وأعرب الشريف عن بالغ حزنه وأسفه لأسرة الأطفال الستة جراء الحادث الأليم، لافتاً إلى أن تقديم الدعم والرعاية وتوفير كافة احتياجاتهم هو أقل ما يمكن أن تقدمه المحافظة لهم.
وأشار الشريف إلى أنه عقب وقوع الحادثة الأليم أصدر تعليماته الفورية بتوفير كامل الرعاية الكاملة لهم من جميع الجهات المعنية وكذلك تنفيذ كافة مطالب جدة الأطفال بإستخراج شهادت ميلاد الأطفال وتحويلهم لأقرب مدرسة بالقرب من محل السكن.
الجدير بالذكر ان أهالي محافظة الإسكندرية كانوا قد شيعوا جثامين ضحايا حريق شقة العجمي الأسبوع الماضى(٣٠اغسطس الماضى)، حيث تم تشيع جثمان الزوج “خليل السويفي” من مسجد العمرى إلى مقابر العمود وسط حضور أعداد كبيرة لصلاة الجنازة ، كما تم تشيع جثمان زوجته “ولاء جابر” الي مقابر المنارة بوسط محافظة الإسكندرية.
وكانت بداية الواقعة عندما تلقي اللواء خالد البروي، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد بنشوب حريق بشقة بعقار آخر شارع القويري بالهانوفيل.
وانتقل مأمور وضباط القسم وقوات الحماية المدنية ترافقهم سياراتان الإسعاف، إلى موقع البلاغ، وجرى السيطرة على النيران وإخمادها ومنع امتدادها للعقارات المجاورة.
وتبين من الفحص نشوب حريق بشقة بالطابق الخامس بالعقار المشار إليه، ما أسفر عن وفاه الأم والزوج وإصابة 3 من أبنائهم، وذلك بعد أن إلقاء الأب لأبنائه بمساعدة الجيران لإنقاذهم، وتم نقلهم إلى مستشفى العجمى، لتلقي العلاج اللازم،
وكان رواد ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولوا صورة تخص حادث حريق شقة بالإسكندرية؛ وذلك بعد أن لقيت ربة منزل وزوجها مصرعهما، فى حريق شقة بمنطقة شارع القويري بالعجمي غرب الإسكندرية، ولكن استطاع الأب أن ينقذ أولاده وعددهم ست أطفال، ومن بينهم رضيع 7 أشهر.
وذكر أحد الجيران تفاصيل عن الحريق، وكتب على صفحته الشخصية على “فيسبوك”: ” الحريق في إسكندرية في شقة فيها 5 بنات وولد 7 شهور، أكبر بنت عندها 7 سنين وأب وأم، الحريق اشتغل والأب رموا عيالوا من الشباك في الشارع على مراتب، الـ 5 بنات والولد، وهو رمى مراته وبعدين هو، للأسف العيال عايشين والأب والأم توفوا..
سعيد سعده..