آراء حرةسمير المصري

د.سمير المصري يكتب.. إختشوا …. ليه بتكذبوا


            


      


   ليه تتقول علينا …. وتقول ماليس فينا ؟ 

    ليه السواد اللي في القلوب ده ؟ 

   ليه بتكرهنا … لمجرد احساس جواك أن احنا احسن

    منك … ؟ 

  ليه بتسمح لنفسك أن تغتاب واحد تاني … كل ذنبه في الحياه أنه تعب وشقي … واشتغل علشان يوصل للمكانة اللي هو فيها … ونجح ؟ 

    ليه … وليه … والف ليه … ؟ 

    ليه الحقد ، والغل . والكره اللي جواك ده … ؟ 

   أن حسبنا الله ونعم الوكيل هي الدعاء علي كل إنسان تقول عليك ، وتكلم في حقك بالكذب والبهتان ،  

   قلوب سوداء يأكلها الحقد والحسد والغل … لماذا يكذب الناس ؟ وما الدافع وراء كذبهم سواء كان هذا الكذب بسبب أو من غير سبب ؟ 

 الجميع يدركون أن التقول ، ورميك بما ليس فيك ، والكذب في حقك شيء خاطيء من الناحيتين الأخلاقية والدينية ،،، ومع ذلك يكذبون . 

 الباحثين والمتخصيص حاولوا كثيرا حل اللغز .. 

ولكن ….. للإسف الشديد أصبح الكذب خطأ شائعا ، وغريزة طبيعية بالنسبة للبشر ، على الرغم من أن عواقبه عادة ما تكون وخيمة . 

 أن البعض يمارسون الكذب بسهولة شديدة ، وكأنه عادة طبيعية مثل التنفس أو شرب الماء . 

 الكذب هو القول المخالف لحقيقة الأمر والواقع ، فعندما يقال كذب فلان على فلان فهذا يعني أنّه تكلّم معه بحديثٍ لا يمتّ للواقع بصلة ، فالكذب يكون إما بتزييف الحقائق جزئيا أو كليا أو اختلاق روايات وأحداث جديدة ، بنية وقصد الخداع أو حتى للمزاح لتحقيق هدف معين وقد يكون ماديا ونفسيا واجتماعيا وهو عكس الصدق ، 

والكذب فعل محرم في أغلب الأديان. وقد يكون الكذب بسيطا ولكن إذا تطور ولازم الفرد فعند ذاك يكون الفرد مصاب بالكذب المرضي ،

 ويقترن الكذب بعدد من الجرائم مثل الغش والنصب والسرقة ، وقد يقترن ببعض المهن أو الأدوار مثل الدبلوماسية أو الحرب النفسية الإعلامية . 

وعموما فإن الكذب خصلة سيئة جدا، لأن من خلالها يقدم الشخص نفسه لك على أنه إنسان آخر ، بالتالي لا تجد أمامك إنسانا حقيقيا ، في أفعاله وتصرفاته ولا أقواله ، بل إنسانا “مزيفا”، مثلما يكذب عليك فإنه يكذب على غيرك. 

 بداية يجب أن نقول … أن الكذب فعل محرم في أغلب الأديان، والثقافات الاجتماعية والمعتقدات الدينية. 

 يقول الله تعالى : ﴿إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب﴾ 

 “عليكم بالصِدق، فإن الصِدق يهدي إلى البرِ ، وإن البر يهدي إلى الجنَة ، وما يزال الرجل يصدق ، ويتحرى الصِدق حتى يُكتب عند الله صدِيقا. 

وإيَاكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النَّار ، وما يزال الرجل يكذب ، ويتحرَى الكذب حتى يُكتب عند الله كذَّابًا ”

      الخلاصة 

  لا يتوقع الناس أن يكذب عليهم الآخرون، ويظنون عادة أنهم يسمعون منهم الحقيقة، مما يمنح الفرصة للأشخاص الذين يكذبون أن ينجحوا في كذبهم . 

وللكذب دوافع عديدة، منها: الرغبة في الحصول على متعة ما، والخوف من فقدان بعض المكتسبات ، ورغبة الإنسان في الوصول إلى القمة والتفوق على منافسيه ، كما يمكن أن يتسبب عدم قبول المجتمع للفرد في اعتياده الكذب . 

 

       غدا بمشيئة الله صباح مصري جديد ،،، 

   والحديث حول الكاذبين ، والذين يقولوا ما ليس في الناس ، ويمارسون اسؤ أشكال الخداع . 

             تحياتى وتقديري واحترامي ،،،، 

                                          

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى