توب ستوري

قصيدة “آهٍ لإفريقيا “للشاعر الراحل د.عادل يني

                  



رغم أن الثـــــوبَ ليـــــــــــــــلٌ غيـــــر أن القلبَ فــــــــــجرُ

قلبُها بالنـــــــورِ ســــــــــــــــوّى شَعرَها، ما شـــاب شعرُ

فهى تزهو في صِـــــباها رغم أن الُعـــــمرَ دَهــــــــــرُ

وهــــى مازالت وَلــــــــــــــــوداً نسلُها في الأرضِ نَــــهرُ

لم تكن يوماً عقــــــــــــــــــيماً وهــــى مازالت تـــــــــــــــــــــــــدُّر

خيرُها للغربِ فيــــــــــــــــضُ كيف جاع اليوم سُمرُ؟!

كيف يلقى البعض فيها بعض شر، وهى خيرُ؟

كيف لا يلقى بـــــنـــــــــــــوها وَحدةً ، كى لا يُضروا؟

حُسنُها الخلاّب أغــــــرى آسريـــــــها فــــهو أســـــــــــــــــرُ

غير أن الأهل هبـــــــــــــــّوا حرروها: ” أنت حُـــــــرُ”!

يا صديقي لا تقل لـــــــــي هذه الســــــــــمراء سِــــــــــــــــــرُّ

فهى أمُّ الأمَّ نـــــبتــــــــــــــــــــــــاً وهــــى في عينىَّ سِحرُ!

جدتى السمراءُ تـــــــــــــــشدو كلَّ يــــــــومٍ أغنــــــــــــــــــــــــــــــيةً

لابنةٍ من بينِ خمســــــــــين فتــــاةً باقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــية

والأغـــانى حائــــــــــــــــــــــــــــراتُ حيـــــــــــــــــــرةً مستعصيـــــــــة

هل لفـــــخرٍ ؟ أم لـــفــــــــــــــقرٍ أم لحربٍ لاهيـــــــــــــــــــــــــة؟

كُلهُ في القلبِ يا إفريقيا؟ هــــــل راضـــــــــــــــــــــــــــــــــــية؟

أنتِ صبرُ أنت رســـــــــماً: قلبُ أمُ حـانــــــــــــــــــــــــــــــية!

جدتى السمراءَ أدعــــــــــــى كلَّ فـــــــجرٍ أدعـــــــــــــــــــية

نحنُ خلقَ اللهِ نرجــــــــــــــــــــو الحُبَ قبلَ العافــــــــيــــة

فرَّحي الأحفاد (بالآفـــاق) تــــلك الآتــــــــــــــــــــــــــــــــيــــــة!

واذكري مصرَ، انظريـــهــا في عُـــــلاكِ عاليــــــــــة!

في شمالِ القلب مَـــــــــــــدَّت راحتيـــــها مُعطــــــــــــــية!

كلَّ مَن في الأرضِ خيراً فهى مصرُ الهاديــــــة

                        

يوم إفريقيا إهداء إلى أسرة تحرير آفاق إفريقيا في 25/5/2000م



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى