فيبي فوزي : مصر نجحت عبر مؤتمر المناخ في صك “علامة وطنية”
فيبي فوزي |
وجهت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، الشكر والتحية والتقدير لكل من ساهم في إنجاح مؤتمر المناخ وإخراجه بالشكل الذي يشرف مصرنا الغالية، وفي مقدمتهم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ووزارة الخارجية وغيرهما من الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والتطوعية والأكاديمية التي ساهمت في هذا الإنجاز، بالإضافة إلي دور شباب وفتيات مصر في الاستقبال والتنظيم وإدارة الفعاليات بما يسمح لنا بأن نأمل أن مستقبل مصر في أيدي هؤلاء الواعدين هو مستقبل أفضل وأكثر إشراقا وازدهاراً.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم لنظر طلـب المناقشة العامة المُقـدم مـن النائبة نهـى أحمـد زكـى عضو تنسيقية شباب الأحزاب وأكثـر مـن عشـرين عضـوا، بشأن استيضاح نتـائـج مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ، وتعقيباً علي تساؤل رئيس المجلس بشأن خطة الحكومة لرفع مستوى الثقافة لدى المواطنين بشأن قضايا التغيرات المناخية وعن كيفية التعامل مع المناخ.
وأعربت وكيل الشيوخ عن فخرها بالنجاح غير المسبوق في استضافة مصر لمؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، بحضور أكثر من خمسين ألف مشارك من مختلف دول العالم، فضلاً عن قادة الدول الكبرى وغيرهم من قادة العرب وأفريقيا والدول النامية، مشيرة إلي سعادتها لما تحقق لبلدنا الغالي من مكانة، وبلغة السياسة الحديثة فقد نجحت مصر عبر المؤتمر في صك ما يطلق عليه “علامة وطنية” تميزها وتعرف بها في الأوساط السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وأكدت “فيبي”، إن إصرار مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة أن يعتمد المؤتمر إجراءات لتنفيذ الوعود بمثابة نقلة نوعية في تاريخ مؤتمرات المناخ السابقة، هذا فضلا عن تعزيز الحكومة المصرية لمطلب طالما نادت به الدول النامية و المتضررة من التغييرات المناخية بضرورة اعتماد تمويل خاص للخسائر والأضرار وهو المطلب الذي لم يكن يروق كثيراً للدول الصناعية المتسبب الأكبر في التغيرات المناخية، وقد كان إنشاء آلية لتعويض الخسائر والأضرار أكبر المكاسب التي طالما طمحت إليها الدول النامية المتضررة .
وأشارت وكيل المجلس إلي أن أعمال المؤتمر أسفرت عن جلاء حقيقة أن مصر دولة رائدة و مركزاً إقليمياً و عالمياً في مجال التحول الأخضر و تنفيذ متطلبات التنمية المستدامة واستخدام الطاقات الجديدة والمتجددة ، و بالتأكيد فثمة عوائد اقتصادية مهمة تحصدها مصر جراء ذلك ، إذ نجحت قيادتها الرشيدة في تحويل التحديات إلى فرص واعدة .