إيران.. «البنك المركزي» يعترف بصدمة إتجاه الريال
الريال الإيراني |
أفاد البنك المركزي الإيراني، أن الاحتجاجات التي شهدتها البلاد على مدى الأشهر الثلاثة الماضية تسببت في اضطراب سوق النقد وانهيار العملة المحلية (الريال).
وقال علي صالح آبادي، محافظ المركزي، إن الاحتجاجات تسببت في تراجع قيمة العملة المحلية”، حسبما نقلت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية.
وانهارت العملة الإيرانية بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، لا سيما الدولار الأمريكي، ووصل سعر الدولار الواحد 386 ألف ريال إيراني، وهو أعلى انهيار منذ عام 1979.
وأوضح محافظ المركزي أن حجم التعاملات منذ بداية العام (العام الايراني بدا في 21 مارس الماضي) حتى الشهر الثامن بلغ 32.1 مليار دولار، فيما كان الرقم 19.6 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف في المجموع تم بيع 46.5 مليار دولار من العملات الأجنبية في السوق منذ بداية العام الحالي وتوفير العملة الأجنبية التي يحتاجها المستوردون.
وبخصوص إجراءات البنك المركزي للسيطرة على سوق الصرف الأجنبي، قال صالح آبادي: خطتنا الأولى وعملنا مواءمة العملة مع خطة التجارة، ولهذا الغرض تم تشكيل لجنة مشتركة بين البنك المركزي ووزارتي النفط والصناعة وهذه الخطة ستتخذ إجراءات جادة اعتبارًا من يوم السبت لتزويد المزيد من العملات المرغوبة اكثر.
ويعد ارتفاع التضخم وأسعار السلع الاستهلاكية والزيادة الحادة في أسعار الصرف الأجنبي في إيران من بين المشاكل الاقتصادية لحكومة إبراهيم رئيسي.
وفي الأربعاء الماضي، أقال محافظ البنك المركزي علي صالح آبادي، نائبه لشؤون العملات الأجنبية “أفشين خاني”، جراء الانهيار المتواصلة للعملة المحلية.
وعين صالح آبادي محمد آرام بمنصب نائب رئيس البنك المركزي لشؤون العملات الأجنبية.
وكان صالح آبادي قد عين في مطلع يناير الماضي، “أفشين خاني” بمنصب نائبه رئيس البنك المركزي للعملات الأجنبية.