نعش الملكة إليزابيث الثانية يصل إلى قلعة وندسور
وصل نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى قلعة وندسور، حيث كان النعش مُغطى بالعلم الملكي، وعليه تاج الدولة الإمبراطوري والصولجان والكرة الذهبية مع إكليل من الزهور.
ووصل نعش الملكة إلى قلعة وندسور، بعد رحلة جنائزية مهيبة، وستنضم العربة التي تحمل النعش إلى موكب طويل يصل إلى قلعة وندسور.
وسيرافقه الملك وأفراد العائلة المالكة قبل الانتقال إلى كنيسة سانت جورج لوداع الملكة الأخير.
وظهرت ملامح الحزن الشديد على الملك تشارلز الثالث أثناء قداس تأبين والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، فيما كافح أفراد آخرون من العائلة المالكة تساقط دموعهم خلال المراسم اليوم.
والتقطت عدسات المصورين وجه الملك تشارلز، الابن الأكبر للملكة الراحلة، خلال الغناء الجنائزي في المراسم وقد بدا الملك الجديد حزينا بشدة فيما كان يقف في الصف الأمامي في مواجهة نعش والدته الراحلة.
أما شقيقه، دوق يورك الأمير أندرو، وهو الابن المقرب للملكة الراحلة، فبدا أنه يكافح تساقط دموعه فيما كان يسير خلف النعش الملكي في مساره إلى كنيسة وستمنستر.
وبدا على الأمير نظرة مؤلمة بشكل واضح فيما كان يسير جنبًا إلى جنب مع أشقائه. وقالت الصحيفة إن أندرو بدا وكأنه يعض شفته وهو يوجه عينه على التابوت.