الفيدرالى يتسبب فى تراجع أسعار المعدن الأصفر بسبب ضغوط قوة الدولار
استمرار المخاوف من مجلس الاحتياطى الفيدرالى بعد تعزيز بيانات الوظائف الأمريكية بان يواصل مسيرته فى رفع أسعار الفائدة تراجع جديد يسجله الملاذ الأمن مجددا يوم الاثنين مسجلا أدنى مستوياته خلال هذا الأسبوع
المعدن الأصفر يتعرض أسعاره لضغوط ناتجة عن شدة قوه الدولار مما تزامن معها ضعف معنويات المخاطرة فى أسواق الأسهم حيث اثر تشديد سياسة الفيدرالى على الأصول خلال العام الحالي
لافتا محلل استمرار ” الفيدرالى ” فى تشديد سياستة النقدية قد يدفع الذهب لمستوى 1650 دولار للأوقية
انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.8% إلى 1681.26 دولار للأوقية عند الساعة 9:50 صباحاً في لندن، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي مرتفعاً بنسبة 2.1%، وانخفضت الفضة والبلاتين، بينما بقي البلاديوم ثابتًا.
ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.4%، حيث إن قوة الدولار تجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
تسببت الزيادات المتلاحقة لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال العام الحالي في انخفاض سبائك الذهب بنسبة 17% من أعلى مستوى سجلته في مارس الماضي، بحسب وكالة بلومبرغ.
بيانات أميركية صدرت يوم الجمعة أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل معتدل في سبتمبر، وانخفاض معدل البطالة، مما يشير إلى مرونة الاقتصاد ويبدد الآمال في تراجع الاحتياطي الاتحادي عن نهجه بشأن أسعار الفائدة في وقت قريب.
معادن نفيسة أخرى
أسعار الفضة هبطت في المعاملات الفورية 1.9% إلى 19.73 دولار للأوقية.
البلاتين تراجع بنسبة 0.6% إلى 906.90 دولار.
البلاديوم انخفض 0.1% إلى 2179.49 دولار.
يرى غناناسكار ثياجاراجان المدير في شركة “كومترندز لخدمات إدارة المخاطرة”، (Commtrendz Risk Management Services) أن بيانات التوظيف يمكن أن تعطي البنك المركزي الأميركي مزيداً من الدعم لمواصلة تشديد سياسته النقدية، الأمر الذي من شأنه إضعاف جاذبية المعدن الثمين، مضيفاً لوكالة بلومبرغ، أن الذهب يتجه نحو 1650 دولاراً للأوقية.
أنظار المستثمرين ستتجه الآن صوب بيانات التضخم الأميركية التي ستصدر هذا الأسبوع، ومن المتوقع بحسب وكالة رويترز أن يتباطأ تضخم أسعار المستهلكين العام إلى 8.1% سنوياً.
وانج تاو المحلل الفني في “رويترز”، يتوقع أن تنخفض أسعار الذهب في المعاملات الفورية إلى ما بين 1660 و1674 دولاراً للأوقية، مع فقد المعدن النفيس مكاسبه بشكل أو بآخر بعدما وصل إلى 1689 دولاراً.
كتبت – نيفين صبرى