توب ستوري
محمد مصطفى يكتب.. ذبت كما يذوب الثلج
ذبت كما يذوب الثلج جفاء
وأحترق الفؤاد كشمع من البكاء
وأشوقي أرددها صباح مساء
ولوعةعشق لا تداويها الثناء
ياعصفورتي وحبيبتي متى اللقاء
يطيب لي سهد الليالي لأجل عينيك الحوراء
سيقول عني جموع النساء
يأتي مجنون ليلى هذا كل مساء
فلا تعلم عيونهم أني قتيلهما منذ وذاك اللقاء
وتنام في عيوني وتحتمي من رعد الشتاء
فأورد على حوض كوثر ثغرها
لأرتوي فيزداد بي الظمأ
فأموت كمدا فتقوم عليا النساء
مأدبة من عويل وبكاء