الوحدة هي من صنع الظروف والواقع ومهما أنتجت وكانت فهي قاتلة سريريا على البطئ
الذي يختارها ليس بالفترة المؤبدة بل فقط لينتهي من كتاباته ويعود من ثم لشمله،
ولكن من فرضت عليه نجده بتقلب مزاجي مرعب دون أن يشعر هو عصبي لايحتمل الضجة ولا تكرار السؤال ولا الحديث الطويل ولا ولا ولا
نعم من فرضت عليه الوحدة هو مش مخترع هو حزين كئيب محبط لو دققنا بجدية لوجدنا ذلك من خلال حرفه وتأليفه وكتبه وهو غافل ،،،
الذكي ذو الحنكة والناقد الحقيقي يكتشف احباطه من خلال كتابته دون إدراكه لما يخط قلمه….
الوحدة الطويلة الدائمة تترك الأثر السيء رغم مقاومة صاحبها ونكرانه برفض الإعتراف بما يعاني يكابر وهو بقيد الوجع حتى ولو أصبح لديه معرض من التأليف إلا أنه يعاني ما يعاني والآخرون لايدركون معاناته
ومن قال ضد هذا القول حتما أنه يكذب على نفسه ويكابر بالنكران.
كاتبة سورية
