في الأونة الأخيرة حظيت المرأة بالعديد من آليات التمكين
في الكثير من المجالات ،كما حظيت بالترقي الوظيفي للوصول لأعلى المراتب الوظيفية
كما حصلت المرأة على التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
والحضور المشرف في جميع المنتديات والمحتفلات المحلية والعالمية ، وهذا لم يأتي من فراع
حيث أن المرأة حققت في الماضي العديد من النجاحات فقد شغلت المرأة قديما منصب الملك وكانت هناك العديد من الملكات على مر العصور حظي التاريخ بهن
مثل(حتشبسوت وكيلوبترا ونقرتيتي……الخ)
ممن أثروا الحياة المصرية القديمة بالإنجازات
والان وفي العصر الحديث تشارك المرأة في بناء المجتمع حيث أنها نصف المجتمع وهي من تربي النصف الآخر
في ظل العصر الحالي وفي ظل صاروخ الإنماء هناك دور أساسي للمرأة في التنمية المستدامة
ولابد من وضع الضوء علي كل سيدة شاركت بدور ولو بالقليل في التطور لرفع الروح المعنوية لمثل هذه النماذج المشرفة التي تتحمل مسؤولية البيت وتربية الأبناء والمشاركة في العمل خارج البيت والبناء المجتمعي
أن للمرأة المرجعية في القيادة فيها ينمي المجتمعات ويزهر
أن الانثي منذ الصغير أم لكل أسرتها فهي أم لأبيها وامها وأخواتها
هي زهرة البيت وملكة المجتمعات
عاشت المرأة قديما بين طيات الجهل والفقر والمرض وسلب الحقوق
أما الآن تم إنصاف المرأة بعد ظهور الإسلام الذي أعطاها حقوقها كاملة
وفي ظل قضاء عادل أعطي للزوجة حقها في العيش حياة كريمة
كما تعمل الدولة المصرية على تكريم المرأة وإتاحة لها الفرصة في التعبير عن رأيها والمطالبة بحقوقها من خلال المجالس النيابية
يقف الجميع أمام المرأة في انبهار شديد فهي من كسرت قيود كلمة المستحيل وحولتها إلى الممكن
تحية اعزاز وتقدير إلى حواء العرب
