توب ستوري
خاطرة بقلم د.وائل فؤاد نجيب بعنوان ( جلست)
جلست أمامه خافضة الوجه إلى الأرض ترفض،أن يحدق في عيونها التي تملؤها الدموع وتغرقها الأحزان فهي جلست أمامه دون إراادتها وقررت أن تفرض رأيها عليه أن لايري عيونها المملؤة بالدموع
ولكنه أصر أن يرفع بيديه وجهها إلى أعلى وأن يقاوم رفضها، لقد حاول مرة واثنتين أن يجعلها بارادتها أن تمسح بأيديها دموعها وأن ترفع إلى أعلى وجهها
ظلت ناظرة إلى الأرض لاتستجيب إلى كلماته وتوسلاته أن تطيعه وأن تريه عيونها وأن تتواصل معه
إلى أن وجد ما يمكنه أن يقوله لها ويجعلها ترفع وجهها إلى أعلى وأن تتفاعل معه
قال لها هو انتي متعرفيش أن الواد سعيد ولد عزيز بيلبس الشرابات على اللحم لغاية دلوقتي
ردت عليه وقالت له :” يوهه بقي !!! يا ليل يا نهار !!!!!!
غرق الرجل في ضحكه عندما رفعت وجهها إلى أعلى وهي مستنكرة وتنظر إليه في عيونه وبدأت في الضحك