أعتقد أنه لابد من التحفيز على القراءة باستخدام بعض الأساليب المشوّقة التي تدفع الأبناء للتشجيع إلى هواية القراءة . واتخاذ الكتاب صديقا لهم كمثال على هذه الأساليب المحفزة للتعمق في هذه الهواية ، كالجوائز والمسابقات والهدايا و…الخ
مع الاهتمام بالكتاب نفسه من قبل صُناع الكتب الروائية والقصصية والعلمية والفنية المبهجة بالألوان والصور و القص واللزق لبعض شخصيات القصة أو العالِم صاحب الابتكار أو بوست له داخل الكتاب يحتفظ به الابن والابنة كمثال ومثل أعلى لنا جميعا يحتذى به، لإقتناء المعلومة بكل سهولة و يسر .
وممكن وضع لينكات لحل المسابقات وإرسالها على الميل أو صفحة خاصة بالكاتب تكون فائدة لهم . المسابقات و الجوائز
هي منافسة لغرس الأفكار في عقولهم ، و حثهم على الإطلاع بشكل أكبر لتتسع دائرة التثقيف لديهم .مع الإكثار من توافر أماكن للقراءة كالمكتبات العامة والخاصة ، مصاحبة للموسيقى الهادئة والمشروبات الخفيفة مع وضع صورة لكل متردد بصفة مستمرة بلوحة الشرف بالمكتبة وهكذا الفائزين بالمسابقات للتشجيع دائما من قبل المكتبة …أفكار كثيرة ممكن تكون لها صدد حقيقي في الارتقاء بموهبة القراءة وتنمية الثقافة . لكن يجب الاهتمام من الآباء أولاً بالقراءة كقدوة للأبناء و مساعدتهم على اختيار الكتاب المفضل بكل يسر .
