أنا والبحر قصة عشق لا تنتهي
أشبه كثيرا
في صمتي وفي صخبي وفي ثرثرتي وشموخي
أستمد من أعماقه عمق مشاعري ومصدر إلهامي
وعلى مدى إتساعة تمتد أمالي وأحلامي
كنوز عطائه تشبه عطائي
شواطئي حنان وإمتنان
و مرسي للأحبة فيها والإطمئنان
مكان يسكنه الجمال
وجمال يسكن الشعور
انها كنوز البحر التي تثري الاحاسيس والمشاعر بروعة خالق الكون ..
بهذه الكلمات علق استاذي المحترم على كلمات ناجيت فيها البحر …
نحن من نعيش بحوار البحر تغدو طبائعنا متناغمة مع هدير موجه حيناً ومع هدوئه أحياناً لما البحر من تأثير على طبائع البشر.
فكم منا يذهب بنزهته الصباحية يستنشق النسيم العليل المعلق باليود المفيد للصحة والاملاح البحرية فيشعر بارتياح .
عدا عن ذلك البحر مصدر رزق للكثير من السكان ممن يسكنون بجواره فالكثير منهم امتهن الصيد كمصدر عيش ورزق لأسرته وآخرون عبروا اليم على سفن الحياة وجابوا العالم للتجارة وتبادل السلع.
البحر صديق البشر في حياتهم وشغفهم وترحالهم ويسكنهم.
اذا البحر ليس للعشاق فقط بل هو الأرزاق أيضاً.
اللهم أدم نعمك على الإنسانية جمعاء واجعل أيامهم اعياد ورزق.
كل عام والجميع بخير
ميلاد مجيد وعام سعيد.
شاعرة سورية
