د.رباب علي (رفيعة) تكتب.. أنا أزحف عبر النفق
جلها على ظهري تنجلي ولا تدوم.
تتساقط بفعل عمل الخير ووحده في كتابك مختوم.
سنوات وأسابيع وأيام
والوقت يمر كالسهام.
تقطعنا عن بعض المسافات وكلامنا و
ماقلناه الأن وما مر ومات.
تدنو المنية كل يومًا خمسًا مننا
ويخاف الأنسان من يوم
كتب له ولن يتخلف عنه
مهما العمر طال.
اليوم لك وغداَ عليك ما اذقته لغيرك ستذوقه
من حلو ومر و أن كان فتات.
أعمل وأعمل وأعمل لن
تنال إلا ماكُتب لك من
رزقاً ستناله حتى الممات.
كن صادق النية وحسن الخلق تنجو
من ما وقع فيه غيرك ثم قبل التوبة مات.
أعمل الخير في دنياك سرًا وفي العلن لن ينسى لك الله ذلك
حتى لو مقداره قل وهان
فمثقال ذرة تناله خيرًا
بلا حسابًا وكثير عدد.
فقم الليل وأدعوا من خلقك تنال رضاه وتتحقق عاجلاً الدعوات
أصدق النية وسترى كل المعجزات في يومك الحاضر وفي كل الأوقات.
درّب النفس على الصبر
على من أذاك اليوم تتألم وغدًا
من نفس كأس الألم يشرب والله لن ينساك.
أحمد الله كثيرًا على نعمه فهو الذي أحياك بعد الممات.
لن يبقى إلا ذكراك الطيب بعد أن تبلى كل
الملامح وتنسى وكأنك لم تكن يومًا هناك.
كاتبة ليبية