د.سمير المصري يكتب.. أقبل على المخاطر … وجازف
هل لازلت تخشى الإقدام على الأشياء بسبب خوفك من الفشل؟
تعلم أن تصبح شجاعًا ، وأن تقتنص المزيد من الفرص التي تأتيك، فالأشخاص الناجحون لا يصلون للنجاح بالسير جانب الحائط طوال الوقت ،
اقرأ المواقف والشخصيات لتحدد أي الفرص التي تستحق وقتك ، ثم اجتهد لتضع خطة للنجاح.
دائمًا ما يجرب الأشخاص المجازفون طرقًا جديدة ، ويحسنون من طريقتهم ليصلوا لأفضل الطرق التي تحقق لهم النتائج المرجوة ، فلا تتوقف عن التجربة أبدًا.
توقع النجاح لكن تقبل فكرة الفشل ؛ فبالطبع ينبغي أن تتخيل نفسك تحقق أهدافك دائمًا ،
لكن يظل الفشل أمر حتمي في بعض الأحيان ، وخذ أخطائك وانظر لها على أنها تجارة وتجربة تعلمت منها لتحسن من مهاراتك ، وتصبح أقوى من ذي قبل.
أعلم أن العيش في دائرة الأمان الخاصة بك دائمًا قد يؤدي إلى الملل.
فاخرج من دائرة الأمان الخاصة بك ، بادر بمشروع أكبر من مهامك اليومية ، تطوع في عمل مجتمعي وعندما تفعل ذلك اعمل مع فئة كنت تتجنبها من قبل مثل مدمني المخدرات، أو أطفال الشوارع.
إن أحد الطرق الأخرى للتخلي عن الروتين في حياتك هي ترك المقعد الخلفي في العمل وأخذ خطوة قيادية إلى الأمام حيث تصبح لديك مسؤوليات أكثر ويعتمد عليك أناس أكثر.
ومما لا يدعو للشَّك والريبة أَن حياتنا تحمل كثيراً من المجازفات التي نمر بها ، ويبقى دائماً الفرق واضح بين من يحاول تخطي هذه الصعاب والمحن ويتغلب عليها ويحقق الانتصارات والنجاحات المتتالية، وآخرين توقفوا عند أول مجازفة وتراجعوا خوفاً من عدم تحقيق أَي جديد،
ولكن الحقيقة بأن الحياة لا يمكن أَنْ تحلو بدون المغامرة والمجازفة أمام بعض المخاطرات التي تعترض طريقنا والخوض بها، بدلاً من الاستسلام لها وتفويت الفرص التي يمكن أن تحقق لنا النقلة الكبيرة في مسيرتنا.
لا تندم على ما فعلت ، ولكن اندم على ما لم تفعل أمام مواجهات الحياة المختلفة ،
أي هدف من أهداف الإنسان على مدى التاريخ واجه العديد من المجازفات للوصول إليه، وخصوصاً عندما تكون تلك الأهداف الشخصية تستحق المجازفة، وهنا تجد الطَعم الحقيقي للنجاح عند تحقيق هذه الأهداف،
أما إذا أردت تجنب مخاطر المجازفات مثلًا، فلا تركب أَي سيارة فَهي تتسبب فِي 20% من الحوادث المميتة، ولا تسافر بالطائرة أَو بالقطار أَو الباخرة لأن 16% من الحوادث تنتج عن هذه الوسائل،
وأيضاً لا تمشِ بالشارع لأن 15% من جميع الحوادث تحدث فيه،
وكذلك لا تبقَ بالمنزل لأنّ 17%
الخلاصة
أعلم أن العيش في دائرة الأمان الخاصة بك دائمًا قد يؤدي إلى الملل.
لا تندم على ما فعلت ، ولكن أندم على ما لم تفعل أمام مواجهات الحياة المختلفة .
توقع النجاح لكن تقبل فكرة الفشل ؛ فبالطبع ينبغي أن تتخيل نفسك تحقق أهدافك دائمًا ،،،
دمتم بخير وأمان الله تعالى وبركاته ،،،
لماذا نجازف ؟
إن شاء الله … غدا في صباح مصري ،،،