نجاح واكد تكتب.. لعنة المجاملات
وللذاكرة طقوسها والعناد
الليل ارشيفها والروايات
تتصفح وريقاتها بدقة اللجان الحكيمة بضمير ووجدان..
بعيدا عن المجاملات والوساطة العرفية المزيفة بهوية صاحبها..
الذاكرة نقية رغم عنادها، تقوم بالتمييز والاختصار إن وجب..
وأجمل الألم المبرح عندما يحفر خنادقه تاريخا لا ينتسى ووضعه امام مجريات الحاضر لوجدناه متفردا حتى بنزوفه وأوجاعه له صدى مبكي بصدق ومؤلم بصدق أكثر طوبى للغربال الذي يسقط التشوهات الزائفة بحضورها المؤلم من قبل البعض ..
ذاك الغربال يجب أن لايفارقنا كي نسقط كل متعجرف متحيز يجامل بالباطل على حساب الحق ،
الحب أصبح مصلحة تجارة مجاملة، الوجودية مجاملة مزيفة على حساب الطيبين..
العدل تحول للمجاملات الفظيعة على حساب أصحاب الحق الغاية اغتالت الوسائل والنتائج.
نحن بواقع مزيف لايعرف الحق والإنصاف من خلال أتفه وابسط الأحداث نقيس المستوى الفكري والوجدان عند الأغلبية …
للأسف أصبحنا نعيد إلحاحا على الذاكرة لإعادة القديم لأنه يتميز عن الحاضر بصفاوته ونقاءه وصدقه بعيدا عن التملق والمؤازرة
أصبحت الذكرى الخاصة تجر خلفها عربة وقاطرة من الأمثال المشابهة وجعا…
كاتبة سورية