الشاعرة انتصار محمود تكتب.. حَررواْ فلسطينَ
أين أنتَ يا صلاح الدينِ …؟
لكي تأتي إلينا من جديدِ وتحررُ فلسطين
سنحاربُ معكَ على قلبِ رجلُ واحد.
نحن العربُ والمسلمين
لقد سالَ الدم على الحجارةِ
وشربتْ منه الطينُ
كباراً وصغاراً حتى العجوز تركَ فراشه!!!
ليدافعَ عن أرضهِ وعرضهِ
لا يهمه رصاصاً ولا سكينٍ
حرواْ فلسطين
من أناسٍ لا ملة لهم ولا عهداً ولا دين….
سيخلقُ الله لنا ثانياً صلاحُ الدين….
هذا الفارسُ المغوار الذي سينصرُ الحقَ…..
ويرفعُ راية النصر على أرضِ الإسلام والمسلمين
إن القضيةَ أصبحتَ في متداول الجميع
رصاصاً متطايراً فوق القدس شمالاً ويميناً….
حتى يُبطل الموت صراخَ طفلاً من عدوٍ لائيم……
اخرجواْ أيها المغتصبين
اخرجواْ من أرضِ فلسطين….لكي نبنيها منْ جديد
ونزرع الأرضَ اليابسة خَضاراً….وورداً وياسمين
وإن لم تخرجوا سأحاربكم بقلمي
الذي سيكتبُ لكم بدماء الظلمِ بدل الحبر المسكين
وإن حرقتم الديار…..سأدعوا ربَ الكون…..
يُنزِّل الغيثَ ويُطفئ نار الموت
بالماء والثلج ودموع المظلومين
فيا نارَ الحربِ إن لم تنطفئي
كوني برداً وسلاماً على فلسطينِ